أسماء تُضاف بخط اليد تشعل السجال بين LADE والخارجية...
"ولعت" بين وزارة الخارجية والمغتربين وبين الجمعيّة اللبنانيّة من أجل ديمقراطية الانتخابات على خلفية اقتراع المغتربين و تحديدا "زيادة" بعض الاسماء بخط اليد.
فقد أعلنت "لادي" رفضها زجّ اسمها عبر الإيحاء أنها تستهدف وزارة الخارجية والمغتربين وهي حريصة على نجاح العملية الانتخابية وديمقراطيتها كونها لا تخضع لأي ضغط او ترهيب من اي جهة أتى.
ولفتت إلى ان الجمعية تقوم بدورها بشكل حيادي وموضوعي بعيدا عن التجاذبات السياسية وهي تملك الجرأة والشفافية لتشير إلى الاخطاء التي حصلت معها.
وتتابع الجمعية عملية اقتراع غير المقيمين في جميع الدول العربية وقد رصت عددا من المخالفات في هذا الاطار.
وفي الصورة المرفقة بيان يحدّد المخالفات التي رصدتها الجمعية.
وكان الامين العام للخارجية هاني شميطلي قد قال تعليقا على بعض الشكاوى:"وردتنا شكوى من جمعية LADE حول ورود اسماء بعض المقترعين على اللوائح في الخارج ولم يجدوها في الداخل وانه تمت اضافة بعض الاسماء بخط اليد في دبي وبعد التحقق والاتصال مع القنصل العام تأكّدنا أنّ الشكوى كاذبة وغير دقيقة وغير موجودة " مضيفا:" للاسف جمعيات مراقبة الانتخابات اصبحت بحاجة لمراقبة".
شميطلي، وفي كلمة للاعلاميين في وزارة الخارجية، لفت الى ان الظرف الخاص بتصويت الناخب لا يُختم او يُلصق خوفًا من تمزّق ورقة الاقتراع عند فتحه قائلا:" لا يتم اقفال الظروف بالشمع الاحمر وهذا ما ينص عليه القانون".