أطباء الأسنان انتفضوا...رونالد يونس نقيباً
حشد الثنائي الشيعي
وكانت الانتخابات انطلقت صباح اليوم لانتخاب مجلس النقابة في فترة قبل الظهر وانتخاب النقيب مساء. وحشد الثنائي الشيعي كل ماكنته الانتخابية، بخلاف الانتخابات السابقة، وفازت لائحة المرشح الياس المعلوف، التي يدعمها الثنائي بستة مقاعد في مجلس النقابة، مقابل فوز لائحة "نقابة أطباء الأسنان تنتفض" بأربعة مقاعد، وهي مدعومة من مجموعات تشرين وقوى يسارية وأطباء مستقلين. ومنيت لائحة "نقابتي ثورتي"، المدعومة من حزب الكتائب وجبهة المعارضة اللبنانية بخسارة كبيرة.
اللافت في فرز انتخابات مجلس النقابة أن مرشح لائحة "نقابة أطباء الأسنان تنتفض" لمنصب النقيب رولاند يونس حل أولاً بعدد الأصوات في المرحلة الأولى، بينما المرشح الياس المعلوف حلاً ثامناً. ما يعني أنه لم يكن هناك بلوكاً انتخابياً لا عند قوى الثورة، ولا عند الأحزاب. وعمدت بعض المجموعات إلى عدم التصويت للوائح كاملة. وعاد الأطباء وانتخبوا يونس لمنصب النقيب في الجولة الثانية المسائية، ونال 700 صوت مقابل خسارة المعلوف، الذي نال نحو 450 صوت.
الفرز اليدوي
وكانت الانتخابات لاختيار مجلس النقابة انطلقت صباحاً واعتمدت فيها تقنية الفرز اليدوي للأصوات بعد اعتماد لوائح تسهل الأمر لتجنب المشاكل التقنية التي حصلت في المرة الماضية، والتي أدت إلى الإطاحة بالانتخابات. لكن اليوم الانتخابي شهد مشاركة أقل من المرة الماضية بين الأطباء، وتنظيماً أكثر، ومشاكل أقل حدة، وهدوءاً بشكل عام، وسط حضور كثيف للجنة الإشراف والقوى الأمنية.
خسارة بفرق بسيط
وبعد فرز أصوات انتخابات مجلس النقابة التي شهدت توزيع الأطباء أصواتهم على مختلف المرشحين، ووصل عدد المقترعين إلى نحو 1560 طبيباً، فازت لائحة المعارضة بوجه الأحزاب بأربعة مقاعد، في مجلس النقابة، وبأعضاء آخرين في صندوق التعاضد، وخسر مرشحون فيها على فارق ضئيل بالأصوات، وصل حتى إلى أربعة أصوات.
وبعد صدور النتائج انتقل الأطباء إلى انتخاب المرشحين لمنصب النقيب واقترع نحو 1156 طبيباً فقط في الجولة الثانية، بسبب التأخر في عملية الفرز في المرحلة الأولى. وفاز مرشح قوى الثورة رولاند يونس بمنصب النقيب.
وكانت لائحة "نقابة أطباء الأسنان تنتفض" وجهت نداء لكل اطباء الأسنان" للمشاركة، لأن ضعف الإقبال يعطي فرصة النجاح للأحزاب، وخصوصاً للائحة المدعومة من الثنائي الشيعي، التي حشدت من كل المناطق. ورغم ضعف المشاركة فازت لائحة المعارضة بأربعة مقاعد، وخسرت الأخرى على فارق بسيط بالأصوات، وعادت وفازت بمنصب النقيب.