اجتماع رؤساء الكتل في بعبدا... هل يكتب له النجاح؟
علم موقع mourachah.com أن الإجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون مرشح للفشل بسبب التوجه ألى عدم مشاركة عدد كبير من المكتل النيابية.
ومن المتوقع أن تعلن الكتل النيابية التي خرجت من السلطة بعد استقالة سعد الحريري، إضافة إلى النواب المعارضين لسلطة التسوية الرئاسية، عدم مشاركتها في إجتماع بعبدا.
هذا وأشارت مصادر مطلعة أن الإجتماع مع رؤساء الكتل فيه التفاف على دور السلطة التشريعية الرقابي الذي تقوم به على قرارات السلطة الإجرائية وبالتالي فيه شيء من ضرب فصل السلطات الذي يحتاج لبنان إلى تعزيزه في هذه الفترة العصيبة لا إلى مزيد من ضربه وبالتالي المزيد من ضرب لعمل المؤسسات الدستورية. أما إذا كان الهدف مكن اللقاء توريط رؤساء الكتل في قرارات لم يقرروها وجعلهم يبصمون على ما لم يقرروا أو يناقشوا فيه فهو بالأمر المرفوض أيضا.
كما علم موقع mourachah.com أن المرشح الأبرز لأن يكون وراء هذه الهندسة التوريطية للكتل النيابية هو وزير سابق ومستشار معروف بمتابعته عن قرب للفزلكات الدستورية والقانونية في دوائر القصر الجمهوري.