استنكر الصحافي والمرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل علي الأمين ما تعرض له منذ أيام من اعتداء وضرب على يد عناصر حزب الله في بلدته شقرا، واصفأً اياه بأنه "استبداد" معتبراً ان ترشحه هو فعل مقاومة، كون المقاومة تعتمد على مبادئ ابرزها حرية التعبير والديمقراطية.
ففي مؤتمر صحافي، اكد الامين ان " ما حدث قبل ايام بات معروفاً للجميع رغم التشويش والتشويه الذي صدر من الجهة المعتدية حتى كاد المعتدي ان يكون مظلوماً والمعتدى عليه ظالماً ومتعدياً".
وقال: "ان الاستبداد الذي يكمم الافواه يجعلنا نشعر اننا في شريعة الغاب وهذا الاستبداد الذي يتذرع باسم الدين حيناً وباسم المقاومة حيناً آخر، يسوغ لنفسه واتباعه هدر سمعة المواطن وعرضه وربما دمه".
وشدد الامين ان "المقاومة لم تكن يومأً حكراً على احد بل هي واجب لباه العديد ، ونحن لم نواجه الاحتلال لنستعيض عنه بظلم واستبداد آخر ولم نواجه اسرائيل لنعمم مظاهر اللادولة او الدولة داخل الدولة".
كذلك، اكد ان "اجمل هدية نقدمها لاسرائيل ان تصادر منا حرية التعبير الحر واضع ما حصل برسم الجنوبيين الاحرار وعليهم ان يقرروا اي حياة يريدون ان يعيشوا والى اي هوية ينتمون، فنحن ترشحنا لندخل في الدولة لا الدويلة، في منطق الشراكة لا البلطجة" لافتاً الى ان "الجنوب لكل ابنائه وارضه وساحاته ليست حكراً لأحد او ملكاً لأحد".
وختم كلامه: "ترشحنا هو فعل مقاومة بحد ذاته لأنه يعمد الى تعميم مبادئ الحرية لا التبعية، كما قاومنا الاحتلال بشراسة نقاوم اليوم الظلم والقمع".