أجرى رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة العتيدة. وقد توالى وصول النواب الى قصر بعبدا حيث التقاهم الرئيس عون اما في مكتبه، او في صالون السفراء لا سيما بالنسبة الى الكتل النيابية.
وكانت الجولة الاولى من الاستشارات بدأت مع الرئيس سعد الحريري الذي اوضح بعد اللقاء انه سيترك لكتلة المستقبل تسمية رئيس الحكومة. وقال “اللقاء بروتوكولي وان شاء الله خير”.
فيما سمى 111 نائبا ، رئيس الحكومة سعد الحريري لتولي رئاسة الحكومة المقبلة.
الرئيس ميقاتي
رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي أدلى بعد لقائه الرئي عون بالتصريح الآتي: “على ضوء المقتضيات الوطنية والمرحلة التي يمر فيها لبنان في الداخل، كما التحديات الاقليمية والدولية، وعلى ضوء ما سمعناه خلال الحملة الانتخابية عن مرحلة جديدة وعن انماء في كل المناطق وخصوصاً الوعود التي اعطيت في هذا المجال لطرابلس، اجتمعت امس كتلة الوسط المستقل. وابلغت اليوم فخامة الرئيس، باسمي الشخصي، تسمية الرئيس سعد الحريري للحكومة المقبلة مع التوفيق”.
الرئيس سلام
بعد ذلك، استقبل رئيس الجمهورية رئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي قال بعد اللقاء: “إن لقائي مع فخامة الرئيس بعد اتمام الاستحقاق البرلماني امس عبر انتخاب الرئيس بري ونائب رئيس مجلس النواب واعضاء هيئة مكتب المجلس، يأتي في اطار استشارات التكليف. وفي هذا المجال نقول إننا امام مرحلة جديدة نتمنى ان تكون واعدة مع رجل واعد يأمل بأن ننهض بالبلد وان نعالج قضايانا الداخلية لتحصين الوطن في مواجهة الكثير من الاوضاع الصعبة. والرجل الواعد عندي هو الرئيس سعد الحريري وفقه الله”.
سئل: هل انتم من ضمن كتلة المستقبل او من المستقلين؟
اجاب: انا كنت مستقلا ولازلت وسأبقى إن شاء الله، ولكنني متحالف مع الرئيس الحريري وكتلة المستقبل.
الرئيس الفرزلي
ثم التقى الرئيس عون نائب رئيس المجلس النيابي الرئيس ايلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء: “لقد تمّ التأكيد على المبدأ الذي لطالما رددناه في انّ السبب الموجب الذي يملي علينا ترشيح دولة الرئيس الحريري لمنصب رئاسة الحكومة مكلّفاً هو تبّني مبدأ الممثّل للمكّون الذي ينتمي اليه تمثيلاً صحيحاً وعادلاً وقوياً. وقد اكّدنا من هذا المنطلق على ترشيح دولة الرئيس سعد الحريري.”