الحواط خارج المنافسة... هل تفوز القوات بالمقعد الشيعي في جبيل؟
جاء في خاص اخبار اليوم: مع اقتراب الإستحقاق النيابي يتّجه اللبنانيّون لإنتخاب ممثلين لهم داخل الندوة البرلمانية في معركة قد تكون الأشد قساوة على الساحة السياسيّة في ظلّ أزمة إقتصادية واجتماعية وحتى وجوديّة لم يرى لبنان مثيلاً لها منذ نشأته.
وقد بدأت تتبلور التحالفات الانتخابية في بعض الدوائر فيما لا يزال البعض مستتراً في دوائر أخرى في حين أنّ بعض المقاعد قد حُسمت نتائجها قبل بدء المعركة الإنتخابية.
ففي دائرة كسروان-جبيل مثلاً تشير معظم إستطلاعات الرأي أنّ النّائب الحالي زياد حواط المتحالف مع حزب القوات اللبنانية هو خارج المنافسة وأنّ عودته الى المجلس النيابي محسومة ومؤكدة وأنّ المعركة على المقعد الماروني الثاني في جبيل تدور بين متنافسَين من داخل التيار الوطني الحرّ هما النائب الحالي سيمون أبي رميا والقيادي في التيار طارق صادق المقرّب من الوزير جبران باسيل، بالإضافة الى مرشحين آخرين من المجتمع المدني ومن حزب الكتائب اللبنانية التي لم تتكشّف حتى الآن أسماء مرشحيهم ولم تتوضّح معالم تحالفاتهم حتى الساعة، هذا بالإضافة الى المرشّح الدائم النائب السابق فارس سعيد بانتظار تحديد تحالفاته.
وعن المقعد الشيعي في جبيل، عُلِمَ أنّ القوات اللبنانية تتجه لترشيح شخصيّة شيعيّة قريبة منها ذات حيثيّة كبيرة في المنطقة وإمكانيّة الفوز بهذا المقعد مرتبطةً بالكسر الأعلى، كما تربط مصادر مطلعة المعركة على المقعد الشيعي في هذه الدائرة بالمقعد الماروني في دائرة بعلبك-الهرمل في تكرار لسيناريو عام ٢٠١٨.
أيام أو أسابيع قليلة تتكشّف فيها التحالفات وتصبح صورة المعركة أوضح في دائرة انتخابية يتنافس فيها معظم الأفرقاء على الساحة السياسية اللبنانية.