الصوت بـ800 دولار؟
ذكرت صحيفة الأخبار أنه و منذ أن قرّر التيار الوطني الحرّ، فكّ التحالف الانتخابي مع حزب الله في كسروان الفتوح ــ جبيل، وعناصر وكوادر «الحزب» مُستنفرون من أجل تأمين الحاصل الانتخابي. «كلّ شخص هو ماكينة انتخابية قائمة بذاتها»، تقول مصادر حزبية. كوادر جبيل في حزب الله، الذين يتواجد معظمهم في بيروت، انتقلوا إلى دائرة جبل لبنان الأولى. التواصل مع الناخبين في المنطقة، يتمّ عبر طرق الأبواب. بيت ثم بيت… ولا يقتصر الأمر على أبناء الطائفة الشيعية. يُعتبر «الحشد التنظيمي»، بحسب المصادر، «أمراً طبيعياً لأنّ حزب الله لا يخوض الانتخابات هذه المرّة مع أحزاب كبيرة، بل مع أفراد مُستقلين..
كما أنّ أخباراً عدّة، تنتشر في الشارع عن أنّ «حزب الله يدفع المال مُقابل تأمين الأصوات اللازمة… عُرض على إحدى عائلات العشائر في الجرد الجُبيلي مبلغ ٨٠٠ دولار مقابل الصوت الواحد… وقد دُفع لكلّ مُرشح مبلغاً من المال من أجل القيام بحملته». تنفي مصادر لائحة التضامن ذلك، «موازنتنا تشغيلية فقط». أما المرشح (الوزير السابق) جان لوي قرداحي فيؤكد أنّه يتولّى «قسماً أساسياً من التمويل، وكلّ مُرشح قدّم ما يقدر عليه، ووُضعت الأموال في صندوق مُشترك. التمويل هو ضمن سقف القانون».