القوات تدعم حواط في جبيل...جعجع: قادرون اليوم على ايقاف مشروعهم الجهنمي
سأل رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع خلال إعلان دعم ترشيح زياد حواط عن المقعد الماروني في جبيل: "أليس هذا هو التغيير اذا منحنا ثقتنا الى أناس ناجحين كفوئين اثبتوا عن جدارتهم وقدّموا مع الفريق الذي ينتمون اليه أفضل نموذج في الادارة منذ 1975 حتى اليوم؟"
وأضاف، "أكيد، إمكانية التغيير كبيرة، كذلك امكانية إصلاح الوضع أكبر، وقدرتنا حين نشبك ايدينا بأيادي بعضنا انتشال لبنان من جهنم الذي رمونا به اكبر واكبر، و"اذا الله راد" وبثقتكم في 15 ايار، وبعد اقفال الصناديق سنبدأ سويا معركة انقاذ البلد ونعيد "لبنان الحلو" كما كان قبل سيطرتهم عليه".
وتابع:" لبنان بالنسبة اليهم ساحة وليس أكثر، اما بالنسبة لنا هو هويتنا وانتماؤنا وارضنا وارثنا وثروتنا. لبنان بالنسبة اليهم صحيح يبدأ بصور والنبطية ومرجعيون ولكنه يكمل في ما بعد الى الشام ودير الزور في سوريا والأنبار وبابل في العراق، ومأرب في اليمن ولا ينتهي إلاّ في طهران بإيران، أما نحن فنكتفي بـ"لبنان" الـ10452 كلم مربع، لا أكثر ولا أقل".
وقال جعجع: "لبنان بالنسبة اليهم مركز تدريب المسلحين ومطبخ لحبوب السمّ، بينما بالنسبة لنا مركز للتعليم والثقافة والإستشفاء والحضارة، وملتقى الطاقة والإبداع".
وأشار إلى أن "لبنان بالنسبة اليهم حدود سائبة للتهريب وملجأ للخارجين عن القانون ولكن لبنان الذي نريد اعادته، حدوده ثابتة محمية ومقفلة بوجه الارهاب والترهيب والتهريب ومفتوحة فقط للسياحة والتبادل التجاري".
وإستكمل قائلاً: "لبنان الذي نريد اعادته وترسيخه بلد كميل شمعون البحبوحة، بلد ريمون اده الحياد، بلد بيار الجميل الجد المبدأ، بلد بشير الجميل السيادة والحرية والاستقلال، بلد رفيق الحريري الإنماء والإعمار، بلد الإمام موسى الصدر التعايش والوحدة الوطنية، لبنان بلد التقدم والتطور والنعمة والبركة".
وأردف: "يقولون أننا نحلم، ونحن نقول "لاء مش عم نحلم ابداً"، نحن قادرون اليوم على ايقاف مشروعهم الجهنمي بقرار منا، صوتنا في صندوق الاقتراع في 15 ايار هو الذي قادر على ايقافه".
وتابع: "القرار لكم اليوم: اما تصوّتون لتخلّصوا أنفسكم وبلدكم، او يبقى حالكم وحال بلدكم كما هو، يغرق اكثر واكثر حتى الموت، صوتكم اليوم قادر على اعادة الروح للبنان والنبض الى قلبه من جديد، لذلك التغيير مرتبط بكل فرد منكم، فإذا استمرّينا بالتصويت لـ"ابن العيلة والجب وابن الضيعة او صاحبنا" او الى من قدم لنا خدمات، واذا منحنا صوتنا الى من صوّتنا له في المرة الماضية وخذلنا وأوصلنا وحلفاؤه الى جهنّم، سيتدهور حال لبنان الى أسوأ وأسوأ وأسوأ وأسوأ".
وأضاف: "اما اذا اعتبرنا ان صوتنا هو اغلى ما نملك ولا نفرط به لأي سبب كان، ولا نعطيه الا اذا أدركنا كيفية تأثيره على مستقبل أولادنا، عندها تكون خطوتنا كبيرة جدا باتجاه طريق الإنقاذ.
وإستكمل: "صوتكم هو مستقبلكم، ثروتكم، مصيركم وهويتكم، لذا صوّتوا الى من يستطيع تحويل احلامكم الى خطط عملية وترجمتها على ارض الواقع، وليس الى من كان همه غشكم كي يسرق اصواتكم ويجيّرها الى مشروع جهنمي. صوتكم يحدد مستقبلكم، فصوّتوا مع الفريق القادر على تلبية طموحاتكم، لا تضيّعوا اصواتكم من أجل اشخاص، هم على الصعيد الفردي جيدون، ولكن غير قادرين على احداث التغيير في حال وصلوا الى المجلس النيابي".
وأضاف: "صوتوا مع الفريق الكبير الذي يتمتع بالتنظيم والخبرة والقدرة كي يحمل ثورتكم وغضبكم ووجعكم اليومي ويحولها الى ثورة فعلية داخل المؤسسات، ومعكم يعيد للبنان هويته الحقيقية ومجده التاريخي. صوتوا "قوات لبنانية"، تبنّينا عام 2018 ترشيح زياد حواط على خلفية انه شاب ديناميكي "ما بيهدا وما بيرتاح"، ناجح كفوء قدم تجربة من افضل التجارب بالادارة المحلية، ورهاننا كان بمكانه.
وأردف: "فزياد قدم تجربة ناجحة جداً كشخص مستقل، وعلم منذ البداية، لأنه صادقا مع نفسه ومع جمهوره انّه لا يستطيع العمل بمفرده، فانضمّ الى تحالف كبير مع "القوات اللبنانية" وهكذا بات لديه تأثير على مسار الأمور بالبلد، فهو لم يفعل كغيره "مبسوط بحالو انّو مستقل ولو انّو ما بيقدر يأثّر بأي شي".
وتابع: "انطلاقاً من هذه التجربة الناجحة، قررت الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" دعم ترشيح زياد حواط من جديد عن المقعد النيابي الماروني في جبيل. مع زياد حواط بامكاننا أن ننجح بتحويل اصواتكم الى قوة تغييرية ونقل غضبكم الى مشاريع انقاذية".
وأشار جعجع إلى أن "الانتخابات القادمة مفصلية مصيرية، والمطلوب مشاركة الجميع فيها لأنه من غير المعقول ان نشهد لبنان يحترق والبعض يتفرّج عليه. من هنا ندعوكم الى المشاركة بالاستحقاق الانتخابي المقبل لتحقيق معركة الانقاذ المنشودة، فصوّتوا بكثرة لزياد حواط لـ"القوات اللبنانية"، للذي قادر على ان يعمل لجبيل "بعد أحلا"، صوّتوا بكثرة للمشروع القادر على اعادة لبنان… جمهورية قوية".
اما حواط فقال:"لأن الخطر كبير ولأن الانهيار المالي والاقتصادي "أكل الأخضر واليابس" ولأنّ الخلاص ممكن أنا اخترت مشروع الدولة".