المعركة على محور الياس حنا
الياس حنا مرشح التيار الوطني الحر وعلى لائحته شأنه شأن المرشح سيزار ابي خليل وان اختلفت طائفة المقعد الذي يترشح عنه كل منهما،، هكذا يجزم مصدر عوني ناشط في التيار الوطني الحر في قضاء عاليه رافضاً رفضاً قاطعاً أي كلام عن تفضيل قيادة التيار مرشحاً على آخر.
المصدر يؤكد ان حنا حقق تقدماً ملحوظاً وبالأرقام وقد لاقى إستقطاباً واسعاً في صفوف التيار والمؤيدين لخطه السياسي،ويعيد المصدر ذلك الامر الى مسيرة حنا الطويلة والمفعمة نشاطاً في التيار الوطني الحر وفي الشأن العام الإجتماعي في مناطق عاليه.
المصدر الذي قال إن حنا لا يتكل إلا على دعم الناس والمحازبين لتياره، أكد ان خلايا العمل في ماكينة حنا الانتخابية لا تهدأ كما التواصل مع الناخبين جازماً ان نجاح حنا بات مؤمناً..وجزم المصدر ان قيادة التيار لا تفضل حنا على ابي خليل او العكس وقرارها واضح ونهائي بأنها على مسافة واحدة من المرشحين الإثنين.
هذا ويلفت المصدر إلى ان ابي خليل يواجه مرشحين مارونيين متحالفين مع الحزب الإشتراكي في حين ان حنا يواجه المرشح الأرثوذكسي القواتي أنيس نصار الذي إن خسر أمام حنا فلربح الأخير نكهة مميزة في المشهد السياسي.
إلى ذلك،ترجح أجدد إستطلاعات الرأي الموثوقة أن يحصل تحالف الاشتراكي-القواتي-المستقبلي في دائرة الشوف-عاليه على ٧،٨ حاصلاً (اي ٨ نواب بعد احتساب الكسر) وأن يحصل تحالف التيار-طلال ارسلان على ٣،٨ حاصلاً (اي ٤ نواب بعد احتساب الكسر) على أن يكون المقعد الثالث عشر من نصيب المجتمع المدني أو الوزير السابق وئام وهاب. وهذا يشير الى ان سيزار ابي خليل بات حكما نائبا بحسب لعبة الحواصل لان منافسه الماروني على لائحة جنبلاط يحتل آخر الترتيب بحسب عدد التفضيلي في لائحته، ما يحتم دخول ابي خليل الندوة البرلمانية وما يجعل من صبّ التيار الوطني الحر لمجمل مجهوده الانتخابي وطاقاته على المرشح الياس حنا أمرا طبيعيا ومحتما من أجل الفوز بمقعدين للتيار.