انتخابات عكار: ضياع قوى الثامن من آذار وتخبط العونيين!
تعاني قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر، من حالة إرباك وضياع في دائرة الشمال الأولى، وذلك بسبب عجزها عن حسم خياراتها الانتخابية، وتشرح مصادر متابعة الاسباب، عبر وكالة "أخبار اليوم"، مُعددة الابرز منها:
أولا: حالة التخبط والضياع لدى الحزب السوري القومي الاجتماعي بسبب كثرة الانشقاقات وعدم القدرة على حسم إسم المرشح للانتخابات المقبلة. مع الاشارة الى أن الحزب رشح إميل عبود في دورة العام 2018، الا أن الخلافات العائلية والضياع بين المرشحين إميل وشقيقه شكيب الذي يعمل جاهدا ليكون هو المرشح هذه الدورة، أدى الى خلط أوراق وتأخير حسم المرشح، خصوصا أن ترشيح شكيب جوبه برفض قوي من قبل القاعدة الأوسع في الحزب القومي لكونه غير منتسب ولا يتمتع بشعبية.
ثانيا: التخبط داخل التيار الوطني الحر الذي لا يملك حاصلا إنتخابيا، ولكنه يتمسك بتسمية مرشحين، عن مقعدي الروم الارثوذكس والماروني، ما سيؤدي الى إنشقاق القاعدة العونية وتشتتها وبالتالي إمكانية خسارة المقعد النيابي الحالي الذي يشغله النائب أسعد درغام، بالرغم من أن الدراسات تظهر تفوق درغام أرثوذكسيا وتفوقه ايضا على زميله في التيار المرشح جيمي جبور بفارق كبير والذي يبدو أيضا أن حظوظه ضعيفة في الفوز في ظل منافسه القوي النائب هادي حبيش.
ثالثا: عدم القدرة على حسم أسماء المرشحين السنة، وذلك بالرغم من الرغبة الشديدة بإيصال أحد المرشحين السنة الى البرلمان، ويعد الأوفر حظا بين الأسماء المتداولة هو المرشح محمد يحي في حال حصل على رضى وموافقة من سوريا.
رابعا: عدم حسم إسمح المرشح العلوي على اللائحة وذلك في ظل زحمة مرشحيين علويين، الا أن الأوفر حظا هو مرشح حزب البعث عمار أحمد، وليندا السلوم بعد أن أعلن زوجها المرشح السابق حسن السلوم ترشيحها.
يبقى السؤال اخيرا: هل تذلل العقبات وتبصر لائحة قوى الثامن من آذار النور؟...
أخبار اليوم