بارود يهدّد تحالف أفرام-الكتائب في كسروان وجبيل
كتب وليد حسين في المدن:
التضعضع الذي تعيشه قوى المعارضة في دائرة كسروان جبيل شبيه بذاك القائم في كل لبنان: محاولات التفرد في تشكيل اللوائح، وانتقاء المرشحين بسبب كثرة "الطباخين"، أي المجموعات المنقسمة والمشتتة. وما يعزز هذا الانقسام بين المجموعات وجود منصات الدعم التقني والإعلامي مثل "كلنا إرادة" و"نحو الوطن"، والدراسات والإحصاءات التي تقوم بها في محاولة إثبات وجهة نظرها: توحيد جميع صفوف المعارضة لخلق موجة شعبية (كلنا إرادة)، وخوض الانتخابات بقوى تغييرية صرف من خارج كل الأحزاب التقليدية المعارضة (نحو الوطن).
افرام-الكتائب
لكن ما يميز دائرة كسروان جبيل عن باقي الدوائر هو وجود شخصية وطنية مثل الوزير السابق زياد بارود الذي تجمع عليه مجموعات الثورة لتشكيل لائحة شبابية من خارج زعامات وأحزاب المنطقة.
افرام-الكتائب
لكن ما يميز دائرة كسروان جبيل عن باقي الدوائر هو وجود شخصية وطنية مثل الوزير السابق زياد بارود الذي تجمع عليه مجموعات الثورة لتشكيل لائحة شبابية من خارج زعامات وأحزاب المنطقة.
ووفق مصادر "المدن" جرت محاولات في السابق لتشكيل لائحة مشتركة بين النائب نعمة أفرام وبارود، تضم قوى تغييرية صرف من كسروان وجبيل، لكن المحاولة اصطدمت باتفاق أفرام مع الكتائب لترشيح الوزير السابق سليم الصايغ. وبعد تردد بارود بين العزوف والترشح، يبدو أن مساعي بعض المجموعات (من ضمنهم حزب سبعة) نجحت في إقناعه لتشكيل لائحة لـ"القوى التغييرية" الصرف.
بارود يتصدر
وتضيف المصادر أن الجهة التي سهلت هذا الأمر هي منصة "نحو الوطن"، من خلال الاستطلاعات التي أجرتها في الدائرة. وقد جرت إحصاءات متخصصة للمرشحين وتصدر بارود الدائرة. ونظراً لارتفاع نسبة الناخبين الرافضين للأحزاب التي تفوق الخمسين بالمئة، فالتعويل على الصوت المعترض الرافض للأحزاب. وقد يكون ترشيح بارود رئيساً للائحة حافزاً للمواطنين للتصويت لهذه اللائحة. ما يجعلها لائحة "قوى التغيير" الوحيدة في الدائرة، التي تستطيع المنافسة، وتهدد ليس لوائح الأحزاب فحسب، بل حتى لائحة أفرام نفسها، لأنها ستنزع عنها صفة لائحة المعارضة، وتحصر فوزها بمقعد أفرام الوحيد. وهذا ما جعل أفرام متردداً في خياراته طوال الوقت الماضي، بين رغبته في ضم بارود إلى لائحته أو المضي بخيار تثبيت اتفاقه مع الكتائب.
أسماء أولية
لكن بعد حسم بارود خياره لتشكيل هذه اللائحة وانتقاء مرشحين من الجيل الشاب، قد تخرج نواة اللائحة في الأيام القليلة المقبلة. ومن شأن هذه اللائحة نزع صفة قوى التغيير عن باقي اللوائح.
ومن ضمن الأسماء المطروحة في كسروان، إلى بارود، يحكى عن ترشيح الناشطة السياسية وعضو بلدية كفرذبيان جوزفين زغيب والمخرجة المسرحية زينا دكاش. أما المرشحون المحتملون في جبيل فهم رانيا باسيل من ساحل جبيل وغسان جرمانوس من جرد جبيل.
انعكاسات على بعبدا
نجاح بارود في تشكيل هذه اللائحة قد ينعكس على دوائر أخرى لتشكيل لائحة موحدة في لبنان تحت اسم "لوطني" (ما زال الاسم قيد التداول). فإلى جانب دعم العديد من الائتلافات التي تظهر تباعاً في المناطق، تشير المصادر إلى أن المجموعات عينها في كسروان تعمل على تشكيل لائحة في بعبدا تضم إما المرشح بيار بعقليني أو ميشال شمعون، والمرشح خليل الحلو. وقد تضم المرشح روبير خليفة من منطقة الحدث عن المقاعد المارونية، والمحامي واصف الحركة عن أحد المقعدين الشيعيين، ومرشح درزي يختاره حراك المتن الأعلى. لكن مشكلة هذه اللائحة أنها تستبعد مرشح الكتلة الوطنية ميشال الحلو، نظراً لتفوق خليل الحلو عليه بالأصوات، وضعف حضور "الكتلة" في بعبدا، بعدما تشتت العائلات الكتلاوية بين أحزاب المنطقة.
بارود يتصدر
وتضيف المصادر أن الجهة التي سهلت هذا الأمر هي منصة "نحو الوطن"، من خلال الاستطلاعات التي أجرتها في الدائرة. وقد جرت إحصاءات متخصصة للمرشحين وتصدر بارود الدائرة. ونظراً لارتفاع نسبة الناخبين الرافضين للأحزاب التي تفوق الخمسين بالمئة، فالتعويل على الصوت المعترض الرافض للأحزاب. وقد يكون ترشيح بارود رئيساً للائحة حافزاً للمواطنين للتصويت لهذه اللائحة. ما يجعلها لائحة "قوى التغيير" الوحيدة في الدائرة، التي تستطيع المنافسة، وتهدد ليس لوائح الأحزاب فحسب، بل حتى لائحة أفرام نفسها، لأنها ستنزع عنها صفة لائحة المعارضة، وتحصر فوزها بمقعد أفرام الوحيد. وهذا ما جعل أفرام متردداً في خياراته طوال الوقت الماضي، بين رغبته في ضم بارود إلى لائحته أو المضي بخيار تثبيت اتفاقه مع الكتائب.
أسماء أولية
لكن بعد حسم بارود خياره لتشكيل هذه اللائحة وانتقاء مرشحين من الجيل الشاب، قد تخرج نواة اللائحة في الأيام القليلة المقبلة. ومن شأن هذه اللائحة نزع صفة قوى التغيير عن باقي اللوائح.
ومن ضمن الأسماء المطروحة في كسروان، إلى بارود، يحكى عن ترشيح الناشطة السياسية وعضو بلدية كفرذبيان جوزفين زغيب والمخرجة المسرحية زينا دكاش. أما المرشحون المحتملون في جبيل فهم رانيا باسيل من ساحل جبيل وغسان جرمانوس من جرد جبيل.
انعكاسات على بعبدا
نجاح بارود في تشكيل هذه اللائحة قد ينعكس على دوائر أخرى لتشكيل لائحة موحدة في لبنان تحت اسم "لوطني" (ما زال الاسم قيد التداول). فإلى جانب دعم العديد من الائتلافات التي تظهر تباعاً في المناطق، تشير المصادر إلى أن المجموعات عينها في كسروان تعمل على تشكيل لائحة في بعبدا تضم إما المرشح بيار بعقليني أو ميشال شمعون، والمرشح خليل الحلو. وقد تضم المرشح روبير خليفة من منطقة الحدث عن المقاعد المارونية، والمحامي واصف الحركة عن أحد المقعدين الشيعيين، ومرشح درزي يختاره حراك المتن الأعلى. لكن مشكلة هذه اللائحة أنها تستبعد مرشح الكتلة الوطنية ميشال الحلو، نظراً لتفوق خليل الحلو عليه بالأصوات، وضعف حضور "الكتلة" في بعبدا، بعدما تشتت العائلات الكتلاوية بين أحزاب المنطقة.