باسيل يعلن مرشحي تياره: كلّهم حربايات ووحدنا الحقيقة الناصعة
14 آذار مزورة
وقال باسيل في هذه المناسبة وفي المؤتمر السنوي السابع للتيار اليوم الأحد 13 آذار: "صمدنا 15 عاما لحقيق التحرير، ونحن مستعدون لنصمد سنين لنحقق التحرر". وأضاف: "أنظروا إلى كذبتهم في 14 اذار كيف سقطت 33 سنة على 14 آذار الاصلية، في العام 89 بقيت واستمرت معنا، بعدما سقط القناع عن 14 اذار المزورة".
وتابع: "هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد متل الحرباية.. المتلوّنون تنعّموا بالمكتسبات في زمن الوصاية، وعندما انتهى بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية ورفضوا بعدها التنازل عن مكتسباتهم وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الانهيار في 17 تشرين، رجعوا بعدها بدّلوا جلدهم وصار إسمهم ثورة"، مضيفاً: "الحرباية مش بس بتغيّر لونها كمان بتغيّر الحقيقة وعم تحاول تغيّرلنا لوننا.. الحرامي والفاسد بدّو يعملنا مثله.. هيدا هو الإغتيال المعنوي، وهوّي أصعب بكتير من الإغتيال الجسدي لأن الرصاصة بتقتلك مرّة أمّا الكذبة والشائعة فبتقتلك كل مرّة".
ورغم أن باسيل متحالف مع حركة أمل وأسقط مجلس النواب برئاسة نبيه بري بند تخصيص المقاعد النيابية للقارات الست، قال مستطرداً: "الحرباية بدّلت موقفها وألغت الدائرة 16، وحرمت اللبنانيين بالخارج من أن يترشحوا ويتمثلوا مباشرة بنواب منهم ويكون عندهم خيار التصويت بين نواب الداخل الـ 128 أو نواب الخارج الـ 6. الحرباية غيّرت موقفها من الميغاسنتر، ولغيته وبلا ما ينتخبوا يلّي مش مكفولين للمنظومة، ويلّي معها بتنقلهم على حسابها. الحرباية بكرا بتتمشى بالليل بتياب الثورة، ووطن الإسان وبتتنكّر بتياب راهبة توزّع مصاري وتفسد مجتمع بكامله، وهيئات الإشراف الدولية عم يتفرّجوا. الحرباية بالانتخابات بتغيّر اسمها، وبتصير منظمات وجمعيّات وتسميات، بس بالنهاية المشغّل واحد والمموّل واحد، وبكرا بينضمّوا لمشروع واحد مع الحرباية الكبرى، رأس الثورة الكاذبة، وملهمها.. بيجمعوهم على المشروع الخارجي وبيختلفوا لوحدهم مع بعضهم بالداخل".
المجرم خارج السجن
وأكّد باسيل أنّ "مشروعهم للانتخابات إسقاط جبران والتيار، وليس إصلاح الدولة والإقتصاد. ومنقول للدول تعاونوا معنا نحنا وطنيين وأوادم وما مناخد مصاري.. بيحبّوا يشتغلوا مع العملاء والحراميي ويدفعوا مصاري ونتيجتهم دائماً الفشل"، وقال: "المجرم حتّى لو خرج من سجنه بجسده يبقى مسجوناً بفكره وإذا لم يكن له غطاء ليقتل جسديًّا فيقتل سياسيًّا".
وتساءل باسيل: "افترضوا انّهم ربحو الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهميّة، هل ينزعوا سلاح حزب الله، أو يمنعوه يدخل الحكومة؟ والعقوبات ما رح تنشال عنّي طالما في انتخابات، وما حدا بيقدر يدفنّا نحنا وطيبين وما خلصتوا منّا ولا بتخلصوا".
المرفأ وحزب الله
وعن 4 آب قال: "افتكروا انّهم فجّرونا مع العاصمة والمرفأ. وهنّي بالحقيقة فجروا احلام الشباب. افتكروا انّهم بيدفنونا بمجرّد قبولنا بمقايضة حقيقة المرفأ بمصالحنا السياسية. وين صارت كذبتهم بالمقايضة؟ وين صارت حقيقة المرفأ؟ وين ساكتين عن عدم صدور القرار الظني؟ تاركينه ما يطلع ليستفيدوا منه بالانتخابات؟".
ولفت إلى أنّ "من مدّ لنا يده للتحالف الانتخابي هو حزب الله كما مددنا له يدنا في 6 شباط 2006 عندما حاولوا عزله. بدّن يخنقونا ويعزلونا بس نحنا منتنفس حريّة وبقوّتنا وبتحالفنا رح ننجح".
وتابع: "الانتخابات بتقدر تكون إشارة إذا بيريدوا يحافظوا على الشراكة وعلى أهميّة الوجود المسيحي وعلى رمزية رئاسة الجمهورية، بأنّو يكون على رأس الجمهورية شخص منتخب من اللبنانيين على دورتين: أولى عند المسيحيين وثانية عند كل اللبنانيين. فهل يتجرّأ المرشحون على تبنّي هذا التعديل الدستوري؟".
قال باسيل: "منتحالف انتخابياً ومنبقى احرار سياسياً. يعني ما منتخلّى عن قضيّتنا ولا مننغمس بفساد أو تبعيّة".