مرشح؟ إتصل بنا
بري مطمئن: عائد الى رئاسة المجلس مجدّدا

بري مطمئن: عائد الى رئاسة المجلس مجدّدا

تناول رئيس المجلس النيابي نبيه بري التطورات المحلية والاقليمية وفي مقدمها الانتخابات النيابية والمرحلة التي تليها في كلمة يلقيها السادسة عصر السبت المقبل في مهرجان القسم الذي تقيمه حركة امل في ساحة القسم في صور.

وتنقل مصادر مقربة من عين التينة لـ "المركزية" ان رئيس المجلس المطمئن الى ترؤسه مجددا البرلمان الجديد على قاعدة الاجماع على شخصه واستمراره في حمل المسؤولية كونه الحريص على الثوابت الوطنية والحامي لصيغة العيش المشترك والواحد بين المكونات اللبنانية، يراهن على اعادة انتخابه بإجماع قل نظيره وبنسبة اصوات تفوق النسب التي كان يحظى بها سابقاً.

وفي السؤال عن معارضة هذا الحزب او ذاك التيار لإعادة انتخابه لا يرى بري بحسب المصادر اي مشكلة في الموضوع لا بل، يؤكد ان حسن العلاقة الشخصية والوطنية التي تجمعه وكافة المكونات السياسية والنيابية اللبنانية كفيلة في اللحظات الدقيقة والمفصلية بتبديد كل ضباب الافق السياسي، وما اعتراه من عثرات ومشكلات. ويستطرد ردا على ايضاح: ربما هناك من يعلن غير ما يضمر "اطمئنوا" ما يجمع ما بين الرؤساء لا يعكره تصريح من هنا او كلام انتخابي من هناك. نحن تمنينا ان يكون التنافس الانتخابي ديموقراطيا وحول برامج وبعيدا كل البعد من شد العصب المذهبي واثارة النعرات الطائفية، وهو ما نعمل له وطلبنا من لوائح "الامل والوفاء" التزامه. وفي العودة الى الخطاب الذي سيلقيه في المهرجان تنقل المصادر ان الرئيس بري ينطلق دائما في خطبه ومواقفه من الثوابت الوطنية التي يؤمن بها والعناوين الجامعة والقادرة على بناء وطن لكل الظروف. وان من الطبيعي ان يتوقف عند الانتخابات النيابية وما تشكله من مرحلة مهمة في تاريخ الحياة السياسية اللبنانية وما سيحمله القانون الجديد الذي يرى فيه خطوة اولى نحو النسبية الكاملة والقائمة على لبنان دائرة انتخابية واحدة التي تؤهل لبنان للنهوض وبناء دولة عصرية.

اما في التطورات الاقليمية تضيف المصادر: من الطبيعي ان يفرد بري جزءا من خطابه للاوضاع العربية والظروف المقلقة والخطرة التي تشهدها، وهو سيشدد على ضرورة التحصين في مواجهتها من خلال تعزيز اواصر الوحدة الوطنية الكفيلة بنجاة لبنان واللبنانيين مما اعاق مسيرتهم من مطبات وعثرات على مدى الايام والسنوات، كما سيلفت الى اهمية الاعتدال وضرورة الحفاظ على هذا النموذج من الخطاب الفريد الذي امتاز به لبنان ليكون ملجأ لكل الاقليات وساحة او ارضاً لتعايش الاديان السماوية وحوار ابنائها من مسيحيين ومسلمين وتاليا كما هو مطروح اليوم مكانا لحوار الاديان والحضارات.