تطورات إقليمية قد تؤثر على مسار التشكيل
بدأت عقَد التوزير والاستيزار تطفو على سطح التأليف رغم استمرّ التفاؤل الرئاسي بولادة الحكومة سريعاً.
وسيزيد التاليف تعقيداً حديثُ البعض عن حصصٍ وزارية في الحكومة لكلّ من رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف بمعزل عن حصص الفريقين السياسيَين اللذين ينتميان إليهما.
وفي اليوم السادس من التكليف بَرزت نصائح ديبلوماسية تدعو المعنيين إلى التروّي في تأليف الحكومة العتيدة لأنّ في الأفق ما يشير إلى احتمال بروز تطوّرات على الساحة الإقليمية تستوجب مواجهتها بحكومة وحدة وطنية.
فويبدو ان مرجعيات ديبلوماسية رفيعة المستوى اعلمت المعنيين في التأليف ان التطوّرات المقبلة في لبنان والمنطقة تتطلّب وحدةَ الموقف اللبناني، والتطمينات التي أعطتها الدول الكبرى للبنان في شأن إبقائه بمنأى عن تداعيات ما يحصل في سوريا، يفترض حسب هذه المرجعيات الديبلوماسية، أن تترافق مع شعور بالمسؤولية لدى السلطات اللبنانية، إذ إنّ هذه التطمينات ليست ضمانات