مرشح؟ إتصل بنا
تغدى وتمشا ...صوب القلم

تغدى وتمشا ...صوب القلم

أقامت حركة أمل مأدبة غداء كبيرة لعدد من المواطنين في بعلبك غالبيتهم من النساء وربات المنازل، وقدموا لهن الهدايا التذكارية، ورحبوا بهن أفضل ترحيب، و "داروهن برموش العين" مؤكدين لهن أن هَم الحركة ليل نهار هو خدمة المواطن وراحته.

وبعد الغداء والمودة، أكد المنظمون للحاضرات أن في يوم السادس من أيار، ستمر باصات لنقلهن من منازلهن الى مراكز الاقتراع للتصويت لصالح اللائحة.

وعندما رفضت إحدى السيدات الذهاب بالباص مؤكدة لهم أن أحد أفراد عائلتها سيقلها بنفسه، أبدى المنظمون رفضا قاطعا للموضوع ، وأظهروا إصراراً حازما على التوجه الى مركز الإقتراع بالباص.

هل يعقل أن هم الحركة توفير كلفة المواصلات على المواطنين؟ أم تعتبر أن بغداء واحد يمكنها ضمان أصوات الحاضرات؟