مرشح؟ إتصل بنا
تمنيات المستقبل: تطويق السنيورة.. وتخوينه؟

تمنيات المستقبل: تطويق السنيورة.. وتخوينه؟

جدد تيار المستقبل تمنياته على كل من تقدم باستقالته من التيار وترشح للانتخابات النيابية عدم استخدام اسم التيار أو شعاراته أو رموزه في الحملات الانتخابية، وامتناع المنتسبين عن التسويق لمشاريع انتخابية.

تطويق السنيورة
تمنيات المستقبل أتت بعد رفض واسع لقرار الرئيس سعد الحريري عدم مشاركة تيار المستقبل في الانتخابات، وبياناته اللاحقة بفرض الاستقالة من الحزب لأي مرشح، وصولاً إلى تطويق حراك الرئيس السابق فؤاد السنيورة.
فبعد توسع نشاط الرئيس السنيورة في مختلف المناطق إلى جانب شخصيات وازنة مثل مصطفى علوش وأحمد فتفت ويوسف النقيب، وظهور أسماء مرشحين، وتحالفات، منها مع القوات اللبنانية والنائب السابق وليد جنبلاط، أصدر المستقبل بياناً يوم الأحد 13 آذار، شدد فيه على أنه "انطلاقاً من قرار الرئيس سعد الحريري، والتعاميم الصادرة عن تيار المستقبل بتحديد الموجبات التنظيمية في حالة ترشح أحد أعضاء التيار للانتخابات النيابية، أو مشاركة المنتسبين في الحملات الانتخابية لأي من المرشحين، يهم التيار على أبواب إقفال باب الترشيح، التذكير وإعادة التأكيد على الآتي:
- التمني على كل من تقدم باستقالته وأعلن ترشيحه للانتخابات النيابية عدم استخدام اسم التيار أو شعاراته أو رموزه في الحملات الانتخابية.
- التشديد على امتناع المنتسبين عن التسويق لمشاريع انتخابية أو لأي من المرشحين وعدم المشاركة في أي نشاطات أو ماكينات انتخابية"

ووجه تيار المستقبل في المناسبة كل التحية والتقدير لكل أعضاء التيار في كل المناطق اللبنانية المنسجمين مع قرار الرئيس سعد الحريري وتوجهاته، ولا سيما النواب الحاليين والمسؤولين الذين أعلنوا عزوفهم عن الترشح، وكوادر التيار وجمهوره الذين يلتزمون توجهات الرئيس والتعاميم الصادرة عن التيار".

التهديد بالتخوين
ووفق مصادر "المدن" يعتزم الحريري إصدار بيان آخر- بعد إقفال باب تسجيل اللوائح في الرابع من نسيان المقبل- شديد اللهجة لتطويق المرشحين الذين يعتزمون الاستمرار في المعركة، في محاولة لتطويق حراك الرئيس السنيورة مع شخصيات "مستقبلية" من الجيل الذي نشأ مع الراحل رفيق الحريري.

ووفق المصادر، ثمة تهديد بأن يكون البيان الجديد أكثر صرامة لناحية "توجيه الشكر لجميع الذين لم يقدموا ترشيحهم للانتخابات، على قاعدة أنهم أوفياء للراحل الحريري"، وقد يصل به الأمر حد دعوة مناصري المستقبل الى مقاطعة الانتخابات. وهذا يعني أن الحريري يخّون كل من يريد العمل لمنع الفراغ واستفادة حزب الله وحلفائه منه. لكنه يضع نفسه أمام تحدٍ كبير، لأن مشاركة الجمهور السني الموالي لمشروع "الحريرية" في الانتخابات، ستكون ضد الرئيس الحريري. وستكشف المشاركة مدى قوته أو ضعفه بالشارع السنّي، مع ترجيح الكفة للسيناريو الآخر. فالشخصيات التي تتحرك لمنع الفراغ لها حيثية شعبية وتجهد لعدم الدخول في صراع ضمن البيت الواحد.