جعجع يعلن مرشحَي القوات للإنتخابات النيابية في المتن
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال إعلان مرشحي "القوات اللبنانية" عن المقعد الكاثوليكي والمقعد الماروني في المتن الشمالي:
"رفيقاتي رفاقي، أيتّها اللبنانيات، أيّها اللبنانيون، صحيح أن لقاءنا اليوم قواتي، لكن أيضاً متنياً بامتياز، ودائماً المتن له قيمة ونكهة مختلفة.
ومنذ ذلك التاريخ، قلنا إنه لا سبيل للخلاص إلا بانتخابات نيابية مبكرة تسمح للبنانيين بتحويل ثورتهم ومعارضتهم إلى تغيير داخل المؤسسات.
للأسف، وعوضاً من أن يستمعوا إلى الناس، قمعوهم واستمروا بألعابهم المفضّلة وشدّ الحبال بين بعضهم البعض، حتى ضاعت علينا سنتان وأكثر من دون أن يقوموا بأي شيء، ولا أيّ خطوة لمواجهة الوضع الذي يتدهور ساعة بعد أخرى.
لكن على الرغم من الحضيض الذي وصلنا إليه، وعلى الرغم من كل التأخير في المعالجات، وعلى الرغم من قرب انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي، أيصدّق أحدكم أنه لغاية هذه اللحظة، لا يزالون يحاولون كيف يمكنهم تعطيل الانتخابات؟
والأسبوع الماضي، توصّلوا إلى خطّة جديدة ليحاولوا تعطيلها، عبر إعادة طرح ملف اقتراع المغتربين من جديد. أيصدّق أحدكم ذلك؟ من هنا أهميّة المعركة، ومن هنا حجم المسؤولية على أكتافنا وأكتاف كل اللبنانيين السياديين الأحرار.
مثلما كان المتن أم المعارك المصيرية عبر التاريخ وصولاً إلى 17 تشرين، هكذا اليوم، سيحمل المتن راية التغيير وسيكون دوره محورياً لإخراج البلد من الأزمة التي أوصلنا إليها ثنائي تفاهم مار مخايل مع المجموعات المتحالفة معه.
وسترتفع أصوات الأحرار والسياديين والتغييريين في المتن وفي بقية المناطق، صوت واحد في وجه هذه المجموعة الحاكمة التي أوصلتنا إلى هنا، ونضع لبنان على سكة الإنقاذ من جديد.
نحنا كقوات لبنانية من واجبنا قيادة هذا التغيير من المتن بالذات، من خلال وجوه تعوّد اللبنانيون عليها. وجوه نظيفة، مستقيمة، صلبة، تغييريّة. وجوه عملت وستستمر بالعمل لرصّ الصفوف وتوحيد القوى وتمثيل المتن وكل لبنان بأبهى صورة ممكنة.وفي الإطار ذاته، قررت الهيئة التنفيذية دعم المرشح المستقل لأحد المقاعد المارونية في المتن، رازي الحاج، صاحب الاختصاص والحراك الاجتماعي، وابن بيت عريق بالاستقامة والشفافية وخدمة الناس.
وفي هذه المناسبة كلمة عن رفيقنا أدي أبي اللمع، هو من أقدم وابرز المناضلين في القوات اللبنانية في كل الأوقات وصولاً إلى الندوة البرلمانية، وأبرز فترة نضال كانت في العام 1994 حيث لم يترك بيتنا لحظة وحينها لم يفكر أي كان بمقعد نيابي او وزاري بل ترك كل شيء للملمة الوضع
تحية كبيرة جدا لرفيقنا ادي ابي اللمع الذي له الفضل الأكبر لإيصال وضعيتنا في المتن إلى ما أصبحت عليه وكما له فضل كبير في ما وصلت إلى القوات اليوم".
توازياً، ردّ جعجع على كلام نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وقال: "هل نسي البعض أنّ عليه حكماً من محكمة دولية باغتيال الرئيس رفيق الحريري وبالتالي عليه شبهة كبيرة جداً باغتيال مجموعة شخصيات سياسية وفكرية بدءاً بمحاولة اغتيال مروان حمادة وصولاً إلى اغتيال محمد شطح؟ إن لم تستحِ فقُل ما شئت والسلام."
بدوره قال الوزير السابق ملحم الرياشي: "على اسمِ 15 كانون و14 أيلول و14 شباط و14 آذار و17 تشرين وعلى اسم حياد لبنان الفاعل الذي يفتح الارض والسماء للحياة والفرح من جديد ويقتل الموت والحاجة وينتصر على ذلّ طوابير الخبز والنفط والدواء أي زمنٍ هذا الذي نحن فيه يا رب؟"
وتوجه الرياشي لرئيس حزب القوات بالقول: "لا تشبه زعيماً والمهم "يضل في حدا يقول لا" وعندما الكل قال نعم أنت قلت لا وتحية كبيرة لك."
بدوره أكد المرشح عن المقعد الماروني في المتن رازي الحاج، أننا "نكمل معاً مشوار النضال الطويل والانتخابات ليست إلا محطة من محطاته."