حملة "شوف التغيير" تطلق ورقتها السياسية وآلياتها
عقد في بلدة برجا، لقاء سياسي، اطلقت خلاله حملة "شوف التغيير"، ورقتها السياسية وآلياتها، كحملة تشاركية، تضم أغلبية القوى والافراد التغييرين في منطقة الشوف ساحلا وجبلا.
وتخلل اللقاء كلمات عدة، شددت على أن الحملة "ستقدم البديل عبر برنامج ومشروع سياسي تغييري واضح، يكرس نموذج انتخابي، ممول من الناس، وغير مبني على الاشخاص والزعامات، بل مبني على المنهجية والافكار والمشروع المنحاز للناس".
ووجهت الكلمات، مجموعة من الرسائل:
- رسالة لاهلنا في الشوف: سنكون جاهزين في الانتخابات، لنراكم على مسار التغيير، ونكمل المواجهة حتى تحقيق كل اهداف 17 تشرين.
- رسالة للحملات التغييرية في كل لبنان: سنكون سويا ونتلاقى، لنكمل المشهد الوطني بخيارات سياسية واضحة وبرنامج تغييري.
- رسالة للثوار والناشطين والناشطات والقوى التغييرية في الشوف: سنكون منفتحين لانضمام الجميع من دون استثناء، تحت سقف الوجهة السياسية الواضحة، والآليات التشاركية والديموقراطية.
- رسالة للمنظومة السياسية والمالية الحاكمة التي فجرت ونهبت وأفسدت وفقرت وهجرت اللبنانيين: ستكون مواجهة جديدة بيننا وبينكم، نحن الناس، نطرونا!.
كما تضمنت الورقة السياسية، الوضوح في العناوين والشعارات، التي تخاض على اساسها الانتخابات، كمحطة مواجهة مع المنظومة السياسية الحاكمة، التي تتضمن كل الاحزاب الطائفية، التي شاركت في الحكومات من العام 1990، والتي تنتهج التوريث والمحاصصة.
وطرحت الورقة السياسية، موضوع وقف الانهيار، وتجنيب اعبائه على الناس، وتحويل الانهيار الى فرصة لتأسيس اقتصاد العدالة الاجتماعية، وبناء عقد اجتماعي مدني لامركزي. كذلك تضمنت مواقف واضحة وحاسمة، من السيادة في السياسة الدفاعية والخارجية.
وفي الختام، تم التأكيد على أن الحملة، ستعمل من خلال ادوات تشاركية وآلية ديمقراطية لاختيار مرشحيها.