"رأس" باسيل أم مقعدان في بشرّي؟
جاء في "أخبار اليوم":
توقفت مصادر معنية بالشأن الانتخابي عند اعلان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ترشيح الاعلامي غياث يزبك عن احد المقعدين المارونيين في البترون، مستبقاً بقية الترشيحات ومفتتحاً التعديلات التي قد تطرأ على بقية الترشيحات.
وتساءلت المصادر، عبر "أخبار اليوم" عن مغزى ترشيح يزبك اذا كان يريد "رأس" جبران باسيل، اذ ان الاول المتحدّر من عائلة حرب قد يأخذ أصواتاً من أمام مجد حرب (نجل النائب السابق بطرس حرب) وليس من أمام باسيل.
كما تساءلت المصادر: هل الهدف من هذه الخطوة قطع الطريق على ترشيح مجد حرب كي لا تتشتت أصوات المعارضين لباسيل؟ ام ان الهدف حفاظه على المقعد الثاني في قضاء بشري، حتى لو ضحّى بمقعد في الكورة أم في البترون؟
ذ ان خسارة جعجع أحد المقعدين في بشري مسقط رأسه يشكّل نكسة سياسية وشعبية له لا قدرة له على تحمّلها، خصوصاً ان النقمة في بشري وقضائها ارتفعت نتيجة الانماء غير المتوازن الذي يقوم به نائبا بشري (ستريدا جعجع وجوزيف اسحق) وتحديدا ستريدا.
علماً انه في انتخابات ٢٠١٨ كان ثمة خوف على خسارة أحد المقعدين، فهل ينجح "الناقمون" على ستريدا بانتزاع مقعد في بشري؟