ردة الفعل ضد السنيورة وعلوش مبالغ فيها... والحريري يتدخل
جاء في اخبار اليوم:
ردة الفعل من بعض القياديين في تيار المستقبل على دعوة الرئيس فؤاد السنيورة الى المشاركة في الانتخابات، والذي لاقاه النائب السابق مصطفى علوش في الاستقالة من التيار، جاءت مبالغة، بحسب مصدر مستقبلي واسع الاطلاع.
وكشف المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم" ان ردة الفعل هذه ادت الى اصداء عكسية لدى الرئيس سعد الحريري الذي طلب من النائب بهية الحريري وامين عام تيار المستقبل احمد الحريري زيارته في ابو ظبي.
وفور وصولهما الى مقر اقامة الحريري، عقد الثلاثة اجتماعا تناول وضع خطة للمرحلة المقبلة وكيفية التعاطي مع الانتخابات، وما قد يطرح من ملفات، وكانت الخلاصة: "لن يكون هناك كتلة نيابية لتيار المستقبل، ولكن على الاقل نحتاج الى شخصيات نستطيع ان نتواصل معها في مجلس النواب". ويمكن القول ان الحريري يشجع ما يقوم به السنيورة وعلوش ومن قد ينضم اليهما، على عكس كل "القيل والقال".
وافاد المصدر ان الحريري طلب وقف الحملات ضد علوش والسنيورة، التي تترك تداعيات سلبية على واقع التيار.
واذ اشار الى ان الحريري سيعود الى لبنان بعد الانتخابات في حال حصولها، اما في حال لم تحصل فيبنى على الشيء مقتضاه، اوضح المصدر ان الحريري ما زال يستكمل ترتيب البيت "المستقبلي" في بيروت، بحيث خفف عدد الموظفين مبلغا من سيبقى في موقعه ومن سيغادر، وفي موازاة ذلك هو يسدد كل المتوجبات المالية ولا متأخرات عليه.