زياد حواط:الإنتخابات النيابية المقبلة ستخير الناس بين مشروعين...فما هما؟
أكد النائب زياد الحواط أن تكتل الجمهورية القوية سيراقب عمل الحكومة الجديدة عن كثب، ولن يكون في موقع المعطل أبداً لكنه لن يسمح بالفساد بعد اليوم وسيتصدى لأي محاولة لتمرير مشاريع مشبوهة.
وشدد الحواط في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” عبر صوت كل لبنان، على أهمية الانتخابات النيابية كإستحقاق مفصلي من شأنه إحداث التغيير الجذري في المنظومة الحاكمة، قائلاً: “الانتخابات المقبلة ستخير الناس بين مشروعين، تغطية الفساد وإيصال البلد إلى العزلة والانهيار، وبين من يريد قيام دولة المؤسسات والشفافية”.
كما اعتبر الحواط أنه من حق كل لبناني في داخل لبنان وخارجه المشاركة في الانتخابات وتوعد بمنع أي محاولة لمنع اقتراع المغتربين والوقوف بالمرصاد لأي محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية تحت أي ذريعة كانت.
وفي ما يتعلق بالتحقيقات القضائية، شدد على عدم وجوب تغطية أي مرتكب اذا ثبتت ادانته، ودعا القاضي بيطار بضم ملف نيترات البقاع واغتيال كل من العميدين جوزف سكاف ومنير أبو رجيلي والمصور جو بجاني والقبطان إيلي صفير إلى ملف التحقيق في ملف تفجير المرفأ.
وسأل الحواط الحكومة ووزارة الطاقة عن كيفية دخول النفط الايراني إلى لبنان، واذا تم دفع الرسوم والضرائب المرتبطة بها، قائلاً: "عندما يوقفون التهريب عبر الحدود لا نعود بحاجة إلى مازوت إيراني أو غيره، ذاكراً بهذا الشأن أرباح طائلة يجنيها حزب الله من هذا النفط ومتهما الحزب بأخذ البلد إلى عزلة عربية ودولية.
وطالب آخيراً، باعتماد اللامركزية الادارية الموسعة بعدما أثبتت تجربة الدولة المركزية فشلها.