ساعات قليلة تفصلنا عن انتخابات المغتربين - الجولة الثانية
اقل من 24 ساعة تفصلنا عن الجولة الثانية للمغتربين وفي هذا السياق اكد سفير لبنان لدى المانيا مصطفى اديب ان " كل الترتيبات اللوجستية ونحن على أتم الاستعداد لاستقبال الناخبين" داعيا "جميع اللبنانيين المسجّلين الى ان يشاركوا في العرس الديمقراطي".
من ناحيته، اوضح سفير لبنان لدى فرنسا رامي عدوان ان " المداخل لجميع مراكز الاقتراع ستكون مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتتضمن ركناً للسيارات".
وعن فرز الاصوات قال: " أخذنا كل الاجراءات لتأمين سلامة فتح صناديق الاقتراع، اولاً، بث مباشر لفتح الصندوق وتسليم الصندوق الى شركة دي اش ال، ثانياً، تواجد المندوبين الى جانب الصندوق وثالثاً مواكبة من قبل الموظفين المحلين الى تسليم الصناديق ".
ويبلغ العدد الإجمالي للمغتربين اللبنانيين الذين سجلوا أسماءهم للمشاركة في الانتخابات النيابية 82900 لبناني في 39 دولة، علما بأن عدد الذين يحملون الجنسية اللبنانية ويعيشون خارج لبنان يفوق المليون، ويحق لثلثيهم الانتخاب. أما عدد اللبنانيين المتحدرين من أصول لبنانية في الخارج فيُقدر - وفق خبراء - بما بين 8 و12 مليونا؛ لكن معظمهم لا يقومون بالإجراءات الإدارية لاستصدار أوراق هوياتهم اللبنانية.
وأشارت معلومات "المركزية" الى أن في إطار الاستعدادات الفرنسية ليوم الاقتراع، خصصت لكل مركز اقتراع إدارة محددة"، مشيرة إلى أن "في باريس وضاحيتها ستة مراكز اقتراع كل منها مخصصة لدائرة محددة من قانون الانتخاب. أما في سائر مراكز الاقتراع الموزعة على مختلف الأراضي الفرنسية، فينتخب المقترعون أيا كان قيدهم في لبنان". وكما في فرنسا، كذلك في الولايات المتحدة، حيث يستعد اللبنانيون للمشاركة في العملية الانتخابية. وفي السياق، أشارت المعلومات إلى أن حوالي 10 آلاف لبناني من المفترض أن يدلوا بأصواهم غدا. ومن المتوقع أن تسجل نسبة اقتراع مرتفعة في بوسطن ومدينة ايستن في بنسلفينيا، فيما يقترع لبنانيو واشنطن في أحد فنادق العاصمة الأميركية. أما في لوس أنجلس، فتستضيف القنصلية اللبنانية الحدث الانتخابي اللبناني، بينما تفتح بعض الكنائس أبوابها أمام الراغبين في الاقتراع في عدد من الولايات. وفي البرازيل عُلم أن عدد اللبنانيين الذين سجلوا أسماءهم للأقتراع بلغ ما يقارب الـ 2107، النسبة الأكبر منهم في مدينة ساو باولو. واشار السفير اللبناني في البرازيل إلى أن بعض جوازات السفر الجديدة لم تصل في موعدها، إضافة إلى عراقيل مرتبطة بسبل الانتقال من مدينة إلى أخرى، بما من شأنه أن يؤثر سلبا على نسبة الاقتراع.