سجال "المستقبل" – "القوات"
توقفت الصحف الصادرة عند السجال بين "المستقبل" و"القوات"،على خلفية انتقاد نائب رئيس الوزراء غسان حاصباني تيار "المستقبل" وشعاراته:
وكتبت "الأخبار": "استهزاء" الوزير القواتي غسان حاصباني بحملة تيار المستقبل الانتخابية، "نحنا الخرزة الزرقا". فقال إنّه "لا نريد أن نلتجئ إلى أساليب تحمينا من العين وصيبة العين لأنّنا فشلنا في كل شيء". عبر "تويتر"، أتاه الردّ من مُرشح المستقبل في طرابلس الزميل جورج بكاسيني، الذي كتب "شكراً دولة الرئيس معالي وزير الصحة أكدت المؤكد. وأكيد "صار بدا" خرزة زرقا لصد... شو قولك؟ فهمك كفاية أو بدك توضيح؟". لم يمض وقت حتى انضم الوزير سيزار أبو خليل إلى حفلة الرد على حاصباني.
في المقابل، أشارت "الأخبار" إلى أن اشتباك المستقبل والقوات لا يعني انفصالهما انتخابياً، فقد علمت أنّ النقاش لا يزال مُستمراً بين الطرفين حول دوائر بعلبك ــ الهرمل، عكار، صيدا ــ جزين، البقاع الغربي، الجنوب الثالثة، "ومن المتوقع أن تتبلور الصورة في اجتماعٍ يُعقد اليوم، بعد اجتماع أمس بين الوزيرين ملحم رياشي وغطاس خوري ونادر الحريري" وفق مصادر قواتية.
ولفتت "الأخبار" إلى أن اقتراح "القوات" في البقاع الشمالي يتضمن أن "تضم اللائحة مُرشح القوات الماروني أنطوان حبشي، والعميد الركن المتقاعد سليم كلاس عن المقعد الكاثوليكي". الأخير كان قائد اللواء الثامن، يوم كان الرئيس ميشال عون قائداً للجيش. و"ما ركبت بعد" في صيدا ــ جزين، والجنوب الثالثة. أما في البقاع الغربي، فلا تزال العقدة في إصرار المستقبل على ترشيح ماروني، ولكن مُشكلة القوات أنّها لم ترشح أرثوذكسياً عوض الماروني. وبحسب مصادر معراب "حُسم الاتفاق مع المستقبل في عكار".