سليم كرم يعاني من شحّ الكرم في التفضيلي...ويلوّح بالإنسحاب
تشهد دائرة الشمال الثالثة واحدة من أقوى المعارك التي اختلطت فيها الأوراق مع ظهور تحالفات إنتخابية جديدة. إلا أن القانون الجديد أجهز في بعض المناطق على علاقة أعضاء اللائحة الواحدة في ما بينهم على غرار ما حصل في المتن مع المرشح غسان الأشقر الذي كما يبدو سينسحب من السباق الانتخابي عن لائحة التيار الوطني الحر ليجير أصواته لصالح لائحة النائب ميشال المر.
هذا السيناريو قد تشهده لائحة "معا للشمال و لبنان" أي لائحة المردة و خصوصا في قضاء زغرتا. إذ تشير بعض الأوساط الزغرتاوية ان المرشح سليم يوسف بك كرم لا يلمس أي جهد جدي بتجيير أصوات من المردة له في الانتخابات وبالتالي قد تستفيد اللائحة من أصواته في رفع الحاصل من دون ان يتمكن هو من تأمين رقم جيّد في الأصوات التفضيلية، على عكس ما وُعِد به، أي تقسيم أصوات المردة في القضاء لمصلحة المرشحين الثلاثة وهم طوني فرنجية اسطفان الدويهي وسليم بك كرم. وفي حال تأكد الأخير من صحة ما تبينه الأرقام حتى الآن، فهو قد يعمد الى الإنسحاب من السباق وتجيير أصواته للائحة "الشمال القوي" أي لائحة التيار الوطني الحر ليستفيد منها الوزير بيار رفول على الارجح.
وفيما يحاول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تجنب هذا السيناريو من خلال تطمين سليم كرم بحجز مكان له في الوزارة، إلا أن الأمور لا تسير في هذا الإتجاه حتى اليوم على ما يبدو.