شعنين لضاهر: ما يقلقنا تقلبات مواقفك بين ليلة وضحاها!!!
رد المستشار الاعلامي في كهرباء زحلة سعد شعنين على تصريح النائب ضاهر الاخير حول العقد التشغيلي ومما جاء في الرد:
"ان اكثر ما يقلقنا هو التقلبات في مواقف السيد ميشال ضاهر بين ليلة وضحاها ، فبعد التطبيل والتزمير بان العقد التشغيلي الذي انجز بين كهرباء زحلة ووزارة الطاقة وكهرباء لبنان هو من انجازاته ... !!!
يعود اليوم لينتقد هذا العقد وبنوده ويطالب نكد بمخالفة القانون من خلال عدم تطبيق قرارات وزارة الطاقة من جهة وبالهيمنة على صلاحيات البلديات من خلال السيطرة على الانارة العامة التي هي بموجب القانون البلدي والنظام الضريبي من صلاحيات البلديات...
فان اراد ضاهر الانقلاب على عقد كان هو من ابرز المدافعين عنه لتطيير الامتياز لكهرباء زحلة بالطرق الشعبوية فهذا شأنه.
اما نكد فانه لم يخالف ولن يخالف القانون
وليس ذنب نكد ان كان السيد ضاهر لم يكن مطلعا على العقد قبل وبعد توقيعه ، باستثناء البنود التي تلحظ تخفيضات بتعرفة مصانعه وتسمح له بانتاج وبيع الطاقة من خلال الطاقة الشمسية التي سارع ضاهر إلى تركيبها في مصانعه...!!!
وان اراد السيد ضاهر الطعن بهذا العقد فما عليه إلا اللجوء للمراجع الرسمية المختصة.
وننصح ضاهر بالاطلاع على تفاصيل العقد كي لا يقع بالخطأ مرتين فاليوم يطالب ضاهر نكد بعدم جباية الـ ١٥٠٠٠ ليرة وغدا سيطالب نكد بتخفيض سعر برميل النفط عالميا وبعد غد قد يطالب نكد بانارة طريق ضهر البيدر بالكامل حيث فشل هو باستكمال الإنارة واكتفى بإنارة أقل من ربع الطريق وهذه المسافة اصلا وحسب ما علمنا فانها تربط البقاع بالجبل وهي اصلا تتغذى بالكهرباء ٢٤/٢٤ بحكم موقعها وليست بحاجة للمولدات التي طبل وزمر لها ضاهر حيث لاحظ جميع المارة على هذا الطريق مدى حرص السيد ضاهر على البيئة حيث لم يبادر إلى تركيب فلترات على دواخين المولدات لمنع زيادة تلوث الهواء على هذا الطريق.
وبحسب متابعتنا لردات فعل السيد ضاهر يعترينا الشك حول انزعاجه الحقيقي من العقد حيث من الممكن ان يكون هذا الانزعاج نابع من القرار الشهري الذي يصدر عن وزارة الطاقة ولا يحمل توقيعه.
وأخيراً وليس آخراً نقول للسيد ضاهر كفى تضليلاً للناس لأن الثقة التي تجمعهم مع كهرباء زحلة أقل ما يقال عنها أنها رفقة عمر و السلام".