صحناوي سمع كلاماً يشبه التأنيب
أفادت مصادر مطلعة على سير العملية الانتخابية في دائرة بيروت الأولى انّ المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بيروت الأولى على لائحة التيار الوطني الحر نقولا صحناوي يواجه مشاكل في ماكينته الانتخابية، فقد تبيّن انه حتى الساعة، لم يستطع جمع عدد المندوبين المطلوبين منه، لمراقبة العملية الانتخابية في اقلام الاقتراع.
اضافة الى كون قضية إنزال صورة المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بيروت الاولى الوزير ميشال فرعون من ساحة ساسين، وتعليق صورة كبيرة لصحناوي، الى جانب صورة صغيرة لرئيس الجمهورية ميشال عون، خلقت امتعاضاً شديداً في دوائر القصر الجمهوري ودفعت بدوائر القصر الى الاتصال بعد دقائق بصحناوي و"أمره" بإزالة الصورة فوراً، وهذا ما حدث.
وقد عُلمَ انه تم اسماع صحناوي كلاماً شديد اللهجة، يشبه "التأنيب"، لأن وضع صورة لرئيس الجمهورية ميشال عون بهذا الحجم، الى جانب صورته الضخمة، هو إخلال بأبسط أصول البروتوكول، لناحية مقام الرئاسة اولاً ، كما لناحية موقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كزعيم للتيار الوطني الحر ثانياً.
هذا وكان المرشح عن المقعد الكاثوليكي الوزير ميشال فرعون قد استنكر ايضاً ما فعله صحناوي، لافتاً في مؤتمر صحافي، الى أن الاعلام يفضح تورط "هذا المرشح" بأمور الفساد، متهما اياه بسرقة ما لا يقل عن 100 مليون دولار من وزارة الاتصالات.
كل هذه المعطيات تطرح تساؤلات كثيرة حول امكانية دخول صحناوي الى الندوة البرلمانية وهذا ما ستظهره الايام القليلة المتبقية قبل موعد الانتخابات في السادس من أيار...