صوتوا ... وإلا
يحكى أن أحد المصارف الكبيرة في لبنان، يدعم حزباً مسيحياً كبيراً ويملكه شاب طموح ولكن غير مرشح للإنتخابات النيابية، يقوم بالطلب من الموظفين لديه التصويت لصالح هذا الحزب المسيحي وإلا فمصيرهم الطرد.
وفعلاً هذا ما حصل مع أحد الموظفين، حين رفض التصويت لصالح هذا الحزب المدعوم، فوجد نفسه مطروداً من عمله ضحية اللعبة "الديمقراطية" في وطن تبقى فيه "الكرسي" أهم من المواطن.