عراقيل لوجستية أمام المرشحين... متى تتحرّك وزارة المال؟
7 ايام تفصل عن موعد اقفال باب تقديم الترشيحات الى الانتخابات النيابية المقررة في 15 ايار المقبل، لكن يصطدم المرشحون بسلسلة من العوائق اللوجستية التي تدفع الى التساؤل: "هل فعلا الانتخابات بعد اقل من مئة يوم؟ ام هناك من يسعى الى تطييرها؟.
وفي هذا الاطار، يستغرب الراغبون في تقديم طلبات ترشيحهم بطء العمل في وزارة المال، حيث الموظفون لا يعملون الا يوم او يومين في الاسبوع، ما يؤدي الى تراكم الطلبات وعدم البت بها، مع العلم انه يفترض بكل مرشح الحصول على ايصال من وزارة المالية يثبت ايداع رسم الترشيح البالغ 30 مليون ليرة لبنانية.
هذا ناهيك عن رحلة البحث عن الطوابع المالية، وفقدان الاوراق لدى دوائر النفوس من اجل اصدار اخراجات القيد، حيث يطلب من كل مرشح الاستحصال على اخراج قيد افرادي لا يتجاوز تاريخه شهرا واحدا. وفي هذا الاطار معلوم ان شح الطوابع ليس بالامر الجديد، وكان يفترض بوزارة المال ان تتدارك الوضع منذ ما قبل بدء تقديم الطلبات.
واخيرا هل تتحرك وزارة المال فتؤمن الطوابع والاوراق وتطلب من موظفيها الحضور يوميا... قبل فوات الاوان؟!
أخبار اليوم