عن وقائع توجّهات نعمة افرام التحالفيّة في جبيل
جاء في أخبار اليوم:
رغم كل ما يُحكى في الكواليس وما يُكتب في المواقع الإخباريّة عن ضبابيّة تسود الاتصالات ما بين النائب المستقيل نعمة افرام وقوى المعارضة والتغيير في قضاء جبيل، إلاّ أنّ خفايا الوقائع تشير إلى العكس تماماً.
فقد عُلم من جهة أنّ التواصل ما بين افرام والنائب السابق فارس سعيد جارٍ على قدم وساق، لا بل متقدّم. فما يجمعهما إضافة إلى العلاقة التاريخيّة بين البيتيْن هو الموقف والرؤية المشتركة حول المرحلة والبرنامج المطلوب وطبيعة المواجهة.
من جهة ثانية، التواصل القائم مع مختلف قوى المعارضة والتغيير في جبيل هو عامل صحّي ومطلوب ولم يشهد لا امتعاضاً أو فوضى، بل تقبّلاً وتفهّماً واسعاً من قبل كافة المعنيين.
في هذا الإطار، عُلم أيضاً أنّ افرام متمسّك إلى أبعد الحدود بالمبادئ التي يطرحها يوميّاً، ولا يأخذ بالمساعي الجارية لكي يعتمد صهره النائب السابق الدكتور وليد خوري كمرشح على لائحته رغم العلاقة الخاصة والممتازة جداً التي تربطه به، كون موقع الأخير في مكان آخر وهو مستشار لرئيس الجمهوريّة.