في بعبدا عزٌّ للمعارضة... ومفاجآت
قبل عشرين يوماً من الإنتخابات النيابية التي شارك فيها اللبنانيون للمرة الأخيرة في ربيع العام 2009، يتبين لمتابعي عمل الماكينات الإنتخابية الحزبية والمدنية، أن دائرة بعبدا ستشهد أقوى معركة بين الموالاة والمعارضة.
وتتمثل الموالاة بلائحتين، أولى تضم التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل والديمقراطي اللبناني وثانية تضم القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي، أما قوى المعارضة فتتمثل بلائحة "سوا لبعبدا" المؤلفة من مرشح حزب الكتائب رمزي أبو خالد وبعض وجوه المجتمع المدني إلى جانب مستقلين مدعومين من حزب الوطنيين الأحرار.
ويكشف أحد الناشطين على خط الإنتخابات في تلك الدائرة عن تقدم ملحوظ للائحة الكتائب والمجتمع المدني (سوا لبعبدا) قد يساعد في حصولها على حاصل أو إثنين وذلك لما لحزب الكتائب ومناصري الحراك المدني من وجود فعال في تلك المنطقة.
ويضيف أن لائحة "كلنا وطني" المؤلفة من فلول اليسار المتشدد على حد تعبيره وأبرزهم البعثي العراقي السابق واصف الحركة ستحصد قرابة الألف صوت لا أكثر وهدف تشكيلها هو ضرب رموز المجتمع المدني في لائحة "سوا لبعبدا" ، بول أبي راشد وأجود أبو عياش وألفت السبع الذين يستقطبون العديد من مناصري الحراك المدني بعد عملهم الدؤوب في قضايا إجتماعية ومصيرية عدة أبرزها مشكلة النفايات التي لا يزال المواطن يعاني من تداعياتها الصحية والبيئية.