قاووق: الانتخابات معركة مع السفارات لا مع الأدوات
بينما يستمرّ الشلل الحكومي، بسبب تمسّك ثنائي حزب الله وحركة أمل بشروط "قبع" القاضي طارق البيطار، أو حصر تحقيقاته بالموظفين من دون النواب والوزراء.. حذّر رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم من مخاطر استمرار الأزمات المتراكمة في لبنان. فنبّه قائلاً إنّ عدم التحرّك سريعاً "يعني أننا ذاهبون إلى الأسوأ". ولفت بري في حديث صحافي إلى أن "ثمة حراكاً جدياً لإيجاد مخارج إلا أنّ ملف الأزمة الحكومية يراوح مكانه". وأشار إلى أنّ الاهتمام الدولي الكبير بإجراء الانتخابات النيابية "أمر طبيعي، كما من الطبيعي والضروري إصرارنا على إجراء هذه الانتخابات". واعتبر بري "أنّ الأسبوع المقبل يحمل مواعيد هامة من شأنها أن تحرك المياه الراكدة، وتوقّع أن يصدر قرار المجلس الدستوري غداً الاثنين، أو بعده على أبعد تقدير. وهذا من شأنه أن يفرض ديناميات جديدة أياً يكن القرار".
معركة مع أميركا
وعلى صعيد آخر، اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أنّ "معركتنا الانتخابية هي مع السفارات لا مع الأدوات، وأن أميركا وأدواتها في المنطقة ولبنان، يريدون ويعملون على استمرار الأزمة واستغلال أوجاع اللبنانيين لتحقيق مكاسب سياسية". وقال خلال لقاء حواري في مركز الإمام الخميني في بنت جبيل أنّ "أكذوبة الاحتلال الإيراني فشلت في تحقيق أهدافها، وأدت إلى نتائج عكسية على المستوى الاستراتيجي في المنطقة". ولفت إلى أنّ "دور الحاج قاسم سليماني كان حاسماً في تعاظم وتطوير قدرات المقاومة في لبنان، وقد استطاع تحويل حلم التهديد الإستراتيجي والوجودي للكيان الصهيوني إلى حقيقة قائمة". وأضاف أنّ "إسرائيل اليوم مطوقة ومحاصرة بالصواريخ من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب".
حوار قبلان
وفي سياق متصل، قال المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، إنّ المطلوب اليوم وغداً "إنقاذ البلد سياسياً والحل بالحوار ولو من وراء الستار لأنّ الحوار اليوم ضرورة وطنية وإنقاذية ووجودية للبلد". ولفت قبلان إلى أنّ "انسداد الأفق يأخذنا نحو الإنفجار ولن تنفعنا خيم الأمم المتحدة وحفلات التطنيش الدولي والشماتة الإقليمية ومهرجانات الرقص على الجثث، ومن يعتقد أن الانتصار يمر بمكيدة قضائية أو بغلق الأبواب وخنق الآخر أو بإحراق البلد أو تجويع الناس وتفخيخ الحلول أو بفتح البلد لجمعيات الإحصاء المفخخة فهذا يغامر بوجوده لا بوجود لبنان، ومن المعيب أن يتحول لبنان صفقة سياسية لسبب انتخابي أو سياسي انتحاري". ونصح الجميع أنّ "لا يكرروا أخطاء التاريخ لأن لبنان وعيشه المشترك ودولته الجامعة أكبر من مكيدة القتل الرحيم رغم مرارة اللحظة التاريخية التي يمر فيها".
العودة إلى الدستور
أما عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، فشدد على أنّ "تجميد جلسات الحكومة والسعي لمعالجتها وإزالتها بالعودة الى الدستور والقانون لتستقيم الأمور وتعود لطبيعتها"، مشيراً إلى أنّ "الظروف الصعبة التي يمر بها البلد بكل مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية تركت تداعياتها على الواقع الحياتي للبنانيين وقضاياهم المعيشية اليومية، ولم يعد لديهم القدرة على تأمين المتطلبات اليومية وبشكل مسبوق لم تصل إليها أمورهم في أحلك الايام طوال العقود الماضية، وما زاد الأمور تعقيداً هو سياسة التعنت والمكابرة التي يعتمدها البعض".
معركة مع أميركا
وعلى صعيد آخر، اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أنّ "معركتنا الانتخابية هي مع السفارات لا مع الأدوات، وأن أميركا وأدواتها في المنطقة ولبنان، يريدون ويعملون على استمرار الأزمة واستغلال أوجاع اللبنانيين لتحقيق مكاسب سياسية". وقال خلال لقاء حواري في مركز الإمام الخميني في بنت جبيل أنّ "أكذوبة الاحتلال الإيراني فشلت في تحقيق أهدافها، وأدت إلى نتائج عكسية على المستوى الاستراتيجي في المنطقة". ولفت إلى أنّ "دور الحاج قاسم سليماني كان حاسماً في تعاظم وتطوير قدرات المقاومة في لبنان، وقد استطاع تحويل حلم التهديد الإستراتيجي والوجودي للكيان الصهيوني إلى حقيقة قائمة". وأضاف أنّ "إسرائيل اليوم مطوقة ومحاصرة بالصواريخ من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب".
حوار قبلان
وفي سياق متصل، قال المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، إنّ المطلوب اليوم وغداً "إنقاذ البلد سياسياً والحل بالحوار ولو من وراء الستار لأنّ الحوار اليوم ضرورة وطنية وإنقاذية ووجودية للبلد". ولفت قبلان إلى أنّ "انسداد الأفق يأخذنا نحو الإنفجار ولن تنفعنا خيم الأمم المتحدة وحفلات التطنيش الدولي والشماتة الإقليمية ومهرجانات الرقص على الجثث، ومن يعتقد أن الانتصار يمر بمكيدة قضائية أو بغلق الأبواب وخنق الآخر أو بإحراق البلد أو تجويع الناس وتفخيخ الحلول أو بفتح البلد لجمعيات الإحصاء المفخخة فهذا يغامر بوجوده لا بوجود لبنان، ومن المعيب أن يتحول لبنان صفقة سياسية لسبب انتخابي أو سياسي انتحاري". ونصح الجميع أنّ "لا يكرروا أخطاء التاريخ لأن لبنان وعيشه المشترك ودولته الجامعة أكبر من مكيدة القتل الرحيم رغم مرارة اللحظة التاريخية التي يمر فيها".
العودة إلى الدستور
أما عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، فشدد على أنّ "تجميد جلسات الحكومة والسعي لمعالجتها وإزالتها بالعودة الى الدستور والقانون لتستقيم الأمور وتعود لطبيعتها"، مشيراً إلى أنّ "الظروف الصعبة التي يمر بها البلد بكل مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية تركت تداعياتها على الواقع الحياتي للبنانيين وقضاياهم المعيشية اليومية، ولم يعد لديهم القدرة على تأمين المتطلبات اليومية وبشكل مسبوق لم تصل إليها أمورهم في أحلك الايام طوال العقود الماضية، وما زاد الأمور تعقيداً هو سياسة التعنت والمكابرة التي يعتمدها البعض".