كلنا "وطني"؟
كلنا وطني.. هل فعلاً كلهم وطني؟
ما السر الكامن وراء هكذا تحالف لم يستطع تشكيل لوائح إلا في مناطق لا تخضع لسيطرة حزب الله؟.
ما السر في أن يعلن زياد عبس، (مرشح وطني في بيروت)،عن تأييده الإستراتيجية الدفاعية القائمة على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ؟
ما سر الدفاع الشرس عن شربل نحاس من قبل نواف الموسوي عام ٢٠١٠ حين قال: " أحداً لا يستطيع تهديد نحاس ومن يمسه يمسّ بنا ،،نحاس هو رجل ذو قيمة عالية لجهة مواقفه الوطنية؟"
ما سر بولا يعقوبيان، التي تفتخر بتخرجها من مدرسة الحريري (سعد) وتولت حصرياً مقابلته في السعودية، وتعتبره زعيماً وطنياً، أن تخطو هكذا خطوة في شهر واحد ووتنتسب إلى حزب ٧؟
ما سر اميل كنعان، مرشح وطني في المتن، الخدماتي رقم واحد عند ميشال المر؟
ما سر يوسف سلامة مرشح وطني في جبيل؟ الوزير في عهد اميل لحود والوصاية السورية ومدافع عن السلاح الغير الشرعي؟
ما سر انطوان خوري حرب، مرشح وطني في البترون، المسؤول عن قطاع الشباب في التيار الوطني الحر لمدة ١٠ سنوات؟
ما سر واصف الحركي، مرشح وطني في بعبدا، البعثي العراقي و بكل فخر؟
ويبقى السؤال الأهم: هل طعّمت السّلطة السياسية والمنظومة القائمة التي تحكم البلد تحالف "وطني" بمرشحين تابعين لها؟ كما فعل تيار المستبقل بترشيح نعمة محفوض المعارض الأول للسلطة وللحريري، على لائحته في طرابلس؟