لجان ذوي شهداء المرفأ: لا مرشّح للانتخابات باسمنا
نفت لجان ذوي الشهداء والضحايا والجرحى في تفجير مرفأ بيروت أن يكون هناك مرشحٌ للانتخابات النيابية باسمهم، مطالبة بعدم إقحام قضيّتهم في الزواريب الضيّقة واستغلال دمائهم وأوجاعهم لغايات انتخابية، ومعبّرة عن رفضها المطلق لتقديم أيّ مطلوب أو مدّعى عليه ترشيحه للانتخابات النيابية المقبلة.
وقال ذوو الشهداء، في بيان، إنّه «ما من مرشح باسمهم، وقضيّتهم بعيدة كلّ البعد من التجاذبات السياسية ومنزّهة عن أيّ غايات شخصية مغرضة»، وعبّروا عن رفضهم «أن يستغلّ أيّ فريق سياسي أو مرشّح هذه القضية التي هزّت العالم واستجداء العواطف لمآرب شخصية، وأن يزجّ دماء الضحايا بدهاليز سياسية أو انتخابية»، معتبرين أنّ «في وطننا لا تبقى قضية إنسانية أو معيشية إلا وتُستغلّ كمادة دسمة لتسويق البرامج الانتخابية».
وأوضحوا أنّ «قضية المرفأ هي قضية إنسانية وطنية جامعة، وتفجير الرابع من آب هو جريمة طالت كلّ لبناني، بجسده ونفسه وقيمته وكرامته وحقوقه. لذلك، على كلّ مواطن ألّا يوفر جهداً ويعمل لإحقاق الحق ومساندة أهالي الضحايا والشهداء والجرحى والمتضرّرين في تبيان الحقيقة والمحاسبة بعيداً عن أيّ تجاذبات سياسية وانتخابية».
وجدّد ذوو الضحايا والشهداء والجرحى مطالبتهم «بضرورة جلاء الحقيقة وتحقيق العدالة»، مشدّدين على «وجوب الحفاظ على استقلالية القضاء ومثول المطلوبين أمام التحقيق العدلي والمتهمين أمام المجلس العدلي إضافة إلى توقيف كلّ مطلوب للعدالة وكلّ من أظهره وسيظهره التحقيق مجرماً ومتورّطاً».
وأوضحوا أنّ «قضية المرفأ هي قضية إنسانية وطنية جامعة، وتفجير الرابع من آب هو جريمة طالت كلّ لبناني، بجسده ونفسه وقيمته وكرامته وحقوقه. لذلك، على كلّ مواطن ألّا يوفر جهداً ويعمل لإحقاق الحق ومساندة أهالي الضحايا والشهداء والجرحى والمتضرّرين في تبيان الحقيقة والمحاسبة بعيداً عن أيّ تجاذبات سياسية وانتخابية».
وجدّد ذوو الضحايا والشهداء والجرحى مطالبتهم «بضرورة جلاء الحقيقة وتحقيق العدالة»، مشدّدين على «وجوب الحفاظ على استقلالية القضاء ومثول المطلوبين أمام التحقيق العدلي والمتهمين أمام المجلس العدلي إضافة إلى توقيف كلّ مطلوب للعدالة وكلّ من أظهره وسيظهره التحقيق مجرماً ومتورّطاً».