معركة متنية حامية
تبدو الطريق الى ساحة النجمة معبدة امام المرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن "جورج عبود"، لاسيما بعد ركوبه حافلة " الوفاء المتنية"، اذ على ما يبدو سيلبسه الوفاء المتني لقب السعادة، ليدخل قبة البرلمان متسلحا بالاصوات المتنية المختلفة و المتعددة.
و تؤكد المعطيات ان المعركة الكاثوليكية المتنية لا تقل اهمية عن نظيرتها المارونية مع دخول النسبية الى حلبة الانتخابات النيابية اللبنانية، كما تؤكد التطورات ان التماسك الذي تشهده لائحة الوفاء المتنية سيسحب ايجابا على كافة مرشحيها لاسيما "عبود"، الذي يملك رصيدا متقدما في الاوساط الشعبية المتنية مبني على العلاقة التاريخية التي جمعت والده بابناء المنطقة كما على جهوده في محاولة تأمين الافضل للمتن و ابنائه.
و من ناحية اخرى يرى المتابعون للملف المتني الانتخابي، ان عودة الوزير السابق الياس المر الى الساحة اللبنانية و المتنية بشكل خاص، شكلّت صدمة ايجابية للحلفاء و سلبية للخصوم, اذ ان المر يتحرك بشكل سريع و متقن على اكثر من جبهة ساعيا الى التأكيد على صفة الوفاء المتنية، مغلقا الباب امام محاولات الالغاء التي تقودها التيارات المختلفة ضدّ والده.
اذا، تتزايد الحظوظ امام لائحة الوفاء المتنية و يبدو واضحا التقدم الملحوظ للمرشح "جورج عبود" الذي هنأ بعودة الصوت الاغترابي الى جذوره و اصوله التاريخية في اخر كتاباته الفيسبوكية حيث اعتبر ان المغتربين هم جزءا لا يتجزأ من الوطن .