رغم وجود أربعة مقاعد مارونية في المتن الشمالي، اثنان منها لا منافسة جدية عليهما، ومع وجود حظوظ قوية للقوات اللبنانية للحفاظ على المقعد الماروني الذي يشغله النائب إدي أبي اللمع، حرصت معراب على أن يكون مرشحها الرئيسي كاثوليكياً (الوزير السابق ملحم رياشي) في محاولة لكسر مرشح التيار الحزبي إدي معلوف، وتسجيل انتصار على التيار، ما يحوّل المعركة في المتن الشمالي من صراع بين التيار والكتائب، كما جرت العادة، إلى معركة هي الأولى من نوعها بين التيار والقوات.
من معركة بين الكتائب والتيار...الى معركة بين التيار والقوات!
في سياق انتخابي آخر، تبين أن حزب الكتائب اللبنانية يشترط على المرشحين الذين ينوي منحهم أصواته التفضيلية، سواء في بعبدا أو عاليه والشوف وزحلة وجزين، التزامات مماثلة لتلك التي فرضها على المرشح مجد بطرس حرب في البترون لجهة الانتساب إلى كتلة الكتائب النيابية. وهو ما فرمل أكثر من مرشح كان يمنّي النفس بالحصول على أصوات الكتائبيين من دون مقابل.
الأخبار