ميشال المرّ… اسمٌ ليس على مسمّى!
لا يختلفُ اثنان أن في عمارة شلهوب منذ شهرين حتى اليوم "مدينة ملاهي"! أطفالٌ يجوبون المكاتب فرحين باستحقاق، كانت العمارة نفسها تقرّر مصيره ونتائجه حتى قبل حصوله..!
ومن يعرف دولة رئيس مجلس الوزراء الراحل ميشال المرّ يشفق عليه في القبر … كيف لميشال الصغير أن يخلف ذاك الكبير؟ كيف لهذا الاسم أن يهبط؟ كيف لعمارة المرّ أن تتحوّل الى عمارة يعقوبيان؟
بين تاريخ الكبار وتصرّفات الصغار
من يتابع المرشّح الحفيد ميشال الياس المر، بتحرّكاته تصريحاته، ثيابه، طريقة مشيه، مرافقيه وفريقه السياسي. من يرى في كل هؤلاء يُدرك أن خيار آل المر ليس صائبا. فالرّجل يعيش خارج الزمن. فهو يعمد الى تسريب فيديوهات و يُعطي مرافقيه مالاً، ويُستقبل من قبل الأزلام، ويدخُل مكتبه على طريقة zoro.
كل هذا ووالده الوزير الاسبق الياس المر يصفّق، وجدّه رئيس الجمهورية الأسبق اميل لحّود يتفرّج. كيف لولد جدّاه ميشال المر وإميل لحّود أن يكون بهذه السطحية؟ وكيف للمتنيين أن ينتخبوه؟
ليس سهلاً أن يكون اسمك ميشال المر… فللمتن ميشالان وتجربتان ناجحتان. واحدة في السياسة وأخرى في الإعلام فهل من يرحم تاريخ الكبار ويسهر أكثر على تصرّفات الصغار؟