نواب "التيار" ينسحبون... بري: "بدكن إنتخابات أو لأ؟"
"فجّر" الخلاف حول الأكثرية النيابية الجلسة التشريعية في الأونيسكو، ولم تدُم أكثر من ساعة ونصف الساعة، حتى انسحب منها نواب "التيار الوطني الحرّ" على رأسهم النائب جبران باسيل.
الجدال الكبير حول قانونية تحديد الأكثرية النيابية بـ59 نائباً بعد حذف النواب المستقيلين والمتوفّين، كان السبب الرئيسي لاعتراض باسيل على مسار التصويت حول بند انتخابات المغتربين.
فبعد اعتراض باسيل على تحديد الأكثرية النيابية بـ59 نائباً، وبالتالي ردّ الرد المُرسَل من رئيس الجمهورية حول انتخابات المغتربين، توجّه برّي إلى نواب "التيار" بالقول: "بدكن انتخابات أو لا؟ قولوا بصراحة".
وأضاف برّي: "بعد الطائف أصبح تفسير الدستور يعود إلى المجلس النيابي وهذا الأمر لا نقاش فيه."
وقال لباسيل:"ارتاح، مش كل شي بدنا ياه منحصل عليه”.
ومن ثم أنهى النقاش باعتماد الأكثرية بـ59 نائباً، فما كان من نواب "التيار" إلّا الانسحاب من الجلسة التشريعية.
وخضع بند المغتربين للنقاش بسبب نيله 61 صوتاً، ففي حال احتُسبت الأكثرية على أساس 128 نائباً يسقط التصويت، أمّا في حال حُذِف النواب المستقيلون والمتوفّون فتصبح حينها الأكثرية 59 نائباً وبالتالي يمكن إقراره.
وبعد الجدل، انسحب نواب تكتل لبنان القوي من الجلسة وصرّح باسيل بعد الإنسحاب قائلاً أن البلاد لا تحتمل خلافاً آخر وإذا لم نكن بصدد التعديل فيجب الأخذ بأكثرية ٦٥ صوتاً ورئيس الجمهورية طرح أربع نقاط ويجب أن يصوت عليها مادة مادة. وأضاف:" انسحبنا من الجلسة التشريعية بسبب حدوث مخالفة دستورية كبيرة".
وعلى اثر الانسحاب وفُقدان النصاب القانوني المطلوب للانعقاد، رُفعت جلسة مجلس النواب.