هل بات انفجار التيار في عاليه وشيكا؟
علم موقع newsfolio.org من مصادر مقربة من نائبة رئيس التيار مي خريش أن المشاورات المتعلقة بترشيحات التيار الوطني الحر في دائرة عاليه تصطدم بالطموحات الشخصية والحسابات الضيقة التي يحاول فرضها النائب سيزار أبي خليل على القواعد الشعبية للتيار في الدائرة الانتخابية المذكورة.
وقد دفع هذا الأمر بالقيادي في التيار الوطني الحرّ ايلي حنّا إلى التصدي لهذا المنطق والإصرار على تلبية رغبة القاعدة العونية، لكن تصرفات أبي خليل خرجت عن المقبول لناحية الفوقية في التعاطي الحزبي والتجاوزات الحاصلة لرغبة القواعد الشعبية، ما دفع بحنّا إلى رفع الصوت في اجتماع مجلس قضاء عاليه والذي جمع قياديين من التيار ومن بينهم مي خريش، فاحتدم الخلاف بين أبي خليل وحنّا.
ويعتبر ايلي حنا من قيادات الأرض في التيار الذين ناضلوا في خلال مرحلة ما بعد التسعين وكان له دور ريادي في إطلاق التيار الوطني الحر في حين أن أبي خليل من وجوه السلطة التي حكمت وتعتري مسيرته الكثير من الشوائب ليس آخرها أداءه في وزارة الطاقة والمياه وارتباط اسمه بالتحويلات المالية إلى الخارج التي أثيرت في الإعلام ولم يحرك ساكنا تجاهها.