مرشح؟ إتصل بنا
هل يخوض

هل يخوض "المستقبل" و"الاشتراكي" الانتخابات سوياً؟

عقدت قيادتا "تيار المستقبل" والحزب "التقدمي الإشتراكي"، في إقليم الخروب اجتماعاً مشتركاً، في منسقية جبل لبنان الجنوبي بالاقليم، حضره عن "المستقبل" المنسق العام في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال وأعضاء مكتب المنسقية، وعن "التقدمي" وكيل الداخلية بلال قاسم وأمين سر الوكالة وأعضاء من مجلس القيادة ووكلاء داخلية سابقون ومعتمدون.

 

تطرق المجتمعون الى "الأوضاع الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد". مؤكدين أن "الحاجات والمعاناة كبيرة، والناس تعيش في مأساة متفاقمة، تقض مضاجعهم، ولا بد من تضافر الجهود لتوفير مقومات الصمود للناس إلى أن تتمكن الدولة من القيام بواجباتها".
وكان تأكيد مشترك على "أهمية وضرورة التواصل بين الفريقين في الإقليم وفي المناطق اللبنانية الأخرى، لمواجهة القضايا والملفات الاجتماعية، والتحديات والاستحقاقات، التي تتطلب التكاتف والتعاون والتنسيق لتخطي الأزمات التي تعصف بالبلاد والعباد".
ودعا المجتمعون الى "ضرورة انعقاد مجلس الوزراء بأسرع وقت للتصدي لكل هذه الملفات الضاغطة". 


ونوهوا بـ"المواقف الوطنية والمسؤولة للرئيس سعد الحريري ولرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وحرصهما الكبير على استمرار العلاقة التاريخية والمميزة التي كانت تجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجنبلاط"، مؤكدين أن "العلاقة مستمرة، والسعي قائم لتعزيزها وتمتينها بتوجيهات قيادة الجانبين".

ونددوا "بما تبثه بعض الجهات المغرضة من إشاعات وأخبار كاذبة تهدف للتشويش على مواقف الرئيس الحريري"، مؤكدين أنه "كان ولا يزال إلى جانب الناس، ولم يكن بعيداً، لا عن الحزب الاشتراكي، ولا عن الجماعة الإسلامية".
وشدّد الجانبان على "الاستمرار يداً واحدة والعمل سوياً لخدمة المنطقة وأهلها، ومواجهة من يحاول تعكير الاستقرار واشاعة الشرذمة". وأكدا استعدادهما "لخوض الانتخابات النيابية المقبلة بالتحالف بينهما". وأعربا عن "الأمل بإحداث التغيير والوقوف عند كل ما يصبو إليه أهالي المنطقة".
واتفقا على "الاستمرار في متابعة اللقاءات والمشاورات والتفاهم".