5 دول غربية تشددُ على المضي قدما في إجراء الانتخابات الليبية
أعربت حكومات خمس دول غربية هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، يوم الجمعة، عن ترحيبها ببيان المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز التي دعت إلى تجاوز العقبات القائمة أمام تنظيم انتخابات في البلاد.
وأثنت الدول الخمس، في بيان مشترك، على عمل المستشارة الخاصة، مشيرة إلى المشاركة في مشاورات واسعة عبر ليبيا على مدار الأيام العشرة الماضية.
ودعت باريس وبرلين وروما ولندن وواشنطن عن دعمها القوي للجهود المستمرة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في لييبا "لتعزيز عملية يقودها ويملكها الليبيون من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة".
ودعا البيان الخماسي السلطات الليبية المعنية إلى "احترام تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات فورية من خلال التحديد السريع لموعد الاقتراع وإصدار القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة دون تأخير.
وأشاد البيان بالإعداد الفني واللوجستي الذي قامت به المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات على النحو المنصوص عليه في خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي والتي تمت الموافقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2570 (2021).
وأورد البيان أن الانتخابات الحرة والنزيهة وذات المصداقية ستسمح للشعب الليبي بانتخاب حكومة تمثيلية وموحدة، وتعزيز استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية "من المهم الحفاظ على الزخم نحو هذه الأهداف".
وأشارت الدول الخمس إلى أن نقل السلطة من السلطة التنفيذية المؤقتة الحالية إلى السلطة التنفيذية الجديدة يجب أن يتم بعد الإعلان عن نتائج انتخابات برلمانية ورئاسية فورية.
وأردفت أنه لتجنب تضارب المصالح وتعزيز تكافؤ الفرص، "ينبغي على المرشحين الذين يشغلون مناصب في المؤسسات العامة الاستمرار في عدم شغلها حتى إعلان نتائج الانتخابات".