مرشح؟ إتصل بنا

تويني: لن أصوت لبري...والبواخر فضيحة

من ابنة شهيد الكلمة الحرة... الى مناضلة تحلم بالحفاظ على قسم ردده الالاف في ساحة الحرية ...كصدى لصوت والدها الذي هدر كرامة

تويني: لن أصوت لبري...والبواخر فضيحة

من ابنة شهيد الكلمة الحرة... الى مناضلة تحلم بالحفاظ على قسم ردده الالاف في ساحة الحرية ...كصدى لصوت والدها الذي هدر كرامة وعنفوان في ثورة الأرز.

القتل لم يثنيها عن متابعة المسيرة... فهي لم تخف من الموت الذي دق باب منزلها  حيث شهدت منذ طفولتها  ولادة أفكار الثورة والتمرد على الاحتلال ...

اليوم تمد يدها كشابة طموحة حالمة بلبنان أفضل... لبنان يعيش فيه الملسمون والمسيحيون...موحدون.

 

ومن هذا الإرث الوطني العريق تقارب تويني شتى الملفات الحالية. وعند سؤالها عن الفساد وتحديدا ملف الكهرباء تقول: "البواخر أمر معيب". هكذا وصفت السيدة الصحافية والناشطة السياسية ميشال تويني المرشحة عن المقعد الاورثوذكسي في دائرة بيروت الأولى على لائحة "نحنا بيروت". وأكدت في مقابلة خاصة لموقع mourachah.com أنها وكافة أعضاء لائحة "نحنا بيروت"  ضد استئجار البواخر لافتة الى أنها كانت تعتقد أن الملف انتهى ولكن للأسف عاد الى الواجهة من جديد.

وأوضحت تويني أنها مع خصخصة قطاع الكهرباء، الذي يكبد الدولة خسارة سنوية تقدر بمليار ونصف المليار دولار، وأن خصخصتها ستؤمن أرباحا بقيمة نصف مليار دولار، أي توفير ملياري دولار سنويا.

 

سلسلة الرتب والرواتب:

 

وردا على سؤال عما إذا كانت توافق على رفع الأقساط المدرسية من أجل تمويل سلسلة الرتب والرواتب قالت تويني ان "ملف التعليم هو من أهم البنود في برنامجها الإنتخابي، وأن الهم الاساسي للمواطن أصبح كيفية تأمين التعليم لأولاده والدواء لأهله". وأشارت تويني الى ان المواطنين بالكاد يتمكنون من تسديد أقساط المدارس الخاصة التي يلجأون إليها مرغمين لأن المدرسة الرسمية لا تؤمن الجو الملائم لتحصيل علمي جيد، وأضافت أنها ستحث على تطوير المدارس الرسمية لتنافس المدارس الخاصة على غرار باقي دول العالم، لأن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه".

 

مؤتمر سيدر:

أما عن رأيها بمؤتمر سيدر فأعربت تويني عن استغرابها  لوضع الموازنة بهذه الطريقة قبل المؤتمر وعن تنظيم هكذا مؤتمر قبل أسابيع من الانتخابات النيابية، واعتبرت تويني أن المؤتمر سيرتب على الدولة أعباء أكثر منه إساهما في تحسين الوضع، على غرار ما حصل نتيجة المؤتمرات السابقة في باريس والتي لم تحقق أي من نتائجها المرجوة في لبنان بسبب التجاذب السياسي.

نادي الخدمات:

أما عن إمكانية تحولها إلى نائب خدمات في حال فوزها  في الانتخابات، فأكدت تويني أن دور النائب الحقيقي يرتكز على التشريع وتقديم مشاريع القوانين بالإضافة الى محاسبة الحكومة وتمثيل دور المعارضة  في حال لم يكن حزبه مشاركا في الحكومة، علما ان غالبية الاحزاب تشارك في الحكومات في لبنان في اطار الديمقراطية التوافقية وهذا ضد مبدأ الديمقرطية السليمة.

وأضافت تويني، أن النائب لا يمكنه القيام بدوره كمشرع ورقيب في حال انصرف الى تقديم الخدمات والواجبات الاجتماعية للمواطن ، مؤكدة أن من يخدمك يساهم في عدم بناء الدولة لتبقى محتاجاً الى خدماته.

التجديد لبري:

أما رداً على سؤال عن أمكانية تصويتها لرئيس مجلس النواب نبيه بري لرئاسة المجلس لمرة جديدة، فأكدت تويني أنها لن تصوت لبري لولاية جديدة، لأنها تؤمن بمبدأ تداول السلطة ولأنه من غير المقبول بقاء شخص واحد في مركز واحد لسنوات طويلة.

التصويت الالكتروني:

وعن رأيها بالتصويت الالكتروني داخل مجلس النواب ، اعتبرت تويني انها ستطالب بهذا النوع من التصويت كما ستطالب باحتساب أوقات مشاركة النواب في جلسات مجلس النواب، ورأت في ان التصويت الالكتروني يعزز الشفافية ويحد من الفساد ويدفع النواب للالتزام. وأضافت تويني أنها ستعمل على تحقيق الحكومة الالكترونية للسماح للمواطن باجراء معاملاته الكترونيا للحد من الفساد وقطع الطريق على الرشوة.

تتوجه المرشحة عن المقعد الأورثوذكسي في دائرة بيروت الأولى ميشيل جبران تويني إلى أبناء دائرتها برزمة مشاريع وعزيمة لا تقهر، فإذا حالفها الحظ ونالت ثقة المقترعين ستكون أمام أول امتحان لها في العمل السياسي من داخل المؤسسات، وسيرى اللبنانيون أي "ميشيل" انتخبوا، وهل أخفقوا في خيارهم أم فعلا فازوا.