سلامة: الكتائب تعمل على منع انهيار الدولة
اكّد مرشّح حزب الكتائب عن المقعد الماروني في دائرة كسروان -جبيل شاكر سلامة أن المعركة الانتخابية التي يخوضها هي معركة بوجه رموز السلطة التي اأصلت البلاد الى الانحدار الاقتصادي والديون المتفشية،
أكّد مرشّح حزب الكتائب عن المقعد الماروني في دائرة كسروان -جبيل شاكر سلامة أن المعركة الانتخابية التي يخوضها هي معركة بوجه رموز السلطة التي اأصلت البلاد الى الانحدار الاقتصادي والديون المتفشية، لافتاً الى أن منطقة كسروان –الفتوح لا تزال تفتقر الى اأنى المقوّمات المفترض تواجدها في كل محافظة معلناً اإمانه باللامركزية الإدارية لإنقاذ ما تبقى من هذه المنطقة.
كلام سلامة جاء في حديث الى mourachah.com، أوضح فيه أنه يتبنى مشروع حزب الكتائب المؤلف من 131 خطوة، والذي وضع تحت عنوان "نبض الناس"، إضافة الى أنه يحمل معه اأضاً رؤية لمنطقة كسروان الفتوح التي تعاني حتى اليوم.
فمنطقة كسروان الفتوح، هي منطقة "محرومة" بحسب سلامة، وعلى الرغم من أنه تم تصنيفها من ضمن المحافظات، إلا اأها "غير قادرة أن تغذي نفسها بنفسها، كونها تفتقر الى أدنى المقومات التي تجعل منها محافظة حقيقية، كافتقارها للادارة، ودوائر المالية، ومراكز المعاينة الميكانيكية ومراكز للضمان الاجتماعي وفرع للجامعة اللبنانية وغيرها..."
ودعا سلامة الى الاهتمام بهذه المنطقة، مشيراً الى اأه منذ 15 سنة ولا نسمع إلا الوعود في هذه المنطقة تحديداً، فلقد رأينا وضع حجر أساس لمرفأ جونية من دون أي مخططات للتنفيذ، كونه يتطلب حوالي 35 مليون دولار لبنائه، لوم تقدمها لنا الدولة. فضلا عن عدم ضبط الهدر في كازينو لبنان وتحويل جزء من الارباح الى منطقة كسروان".
واستغرب سلامة كيف ان " كسروان التي منها كان رئيس للجمهورية نائبا عنها، لم تشهد حتى اليوم اي مشروع انمائي".
كما لفت الى وضع المدارس الرسمية المتدني، الى جانب افتقاد مراكز الشؤون الاجتماعية للأدوية المطلوبة، وعدم تفعيل المستشفى الحكومي الذي يفتقد الى الادارة الجيدة والتمويل الجيد والرعاية الجيدة.
وعلى الصعيد البيئي، تحدث مرشح الكتائب عن حاجة كسروان لمشروع صرف صحي، ومشروع لتكرير المياه التي تنبع من فاريا . كما عرض مصادر التلوث الثلاث في كسروان الفتوح وهي: زحمة السير من نهر الكلب الى كازينو لبنان، معامل الذوق، والنفايات المتأتية من الدورة والجديدة.
وعن الحلول قال:أاولأً نحتاج الى لا مركزية للنفايات، كي يكون فرزها على عاتق البلديات ، الى جانب انشاء مطامر محلية ، كما نجتاج الى معامل لتوليد الكهرباء على الغاز ، و تعزيز استهلاك الطاقة بالديلة والحث على المشاركة بين القطاعين الخاص والعام، فضلاً عن توسيع اوتستراد جونية الذي يشكل الشريان الرئيس الذي يصل جنوب لبنان وبشماله.
أما على صعيد الزراعة، فرأى سلامة ان "مزارعي التفاح هم من الناس المتروكين، متسائلاً: "كيف يحدثونا عن الانماء المتوازن والهيئة العليا للاغاثة ولا نرى اي عمل لهما في نطاق كسروان؟"
واضاف: :" مشكلة مزارعي التفاح تكمن في تصريف منتجاتهم والحل بخلق برادات للتبريد، ولو كان من حمل عنوان حملته الانتخابية "الانسان اولا"، التي رأيناها على طرقات كسروان وفي اليافطات، والتي كلفت حوالي 4 و5 مليون دولار، وضع نصف ميزانية حملته الانتخابية على خلق برادات للتفاح، لكانت حلت ازمة المزارعين.... الحل الوحيد هو باللامركزية فهي كفيلة بانقاذ ما تبقى. متسائلا هل لأن التفاح له هوية مارونية لا نسأل عنه؟".
أما في ما خص تسليم مفتاح كسروان – الفتوح الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فقال: "لا أحد يملك وكالة علىأحد ليقدم منطقة لأحد وهذه بدعة جديدة نراها.... من يرغب بتسليم مفتاح منطقته فليسلم بيته!".
وفي سياق منفصل، تأسف سلامة لما نراه في الاعلام من ترهيب وتهديد للاعلاميين، لم نشهده منذ ايام الوصاية السورية، فلبنان هو "بلد الحريات وحرية التعبير فيه مقدسة وان فقد يوماً ما حريته، سيفقد هويته والبابا بولس الثاني قال ان لبنان رسالة، فلا يجوز كمّ الافواه . وأضاف اذا كان هناك صوت " معارض" نتحول فجأة الى بلد دكتاتوري والى وطن الحزب الواحد، وهذا ما لا نريده في وطننا".
ورداً على سؤال حول الاسباب التي ستدفع المواطن الكسرواني للتصويت لمرشح حزبي، بدلاً من التصويت لمرشح كسرواني مستقل، قال سلامة: "اولاً ان مرشح الحزب هو مرشح منطقة ايضاً، ثانياً، لقد اثبتت الايام ان المرشح المستقل لا يستطيع ايصال قرارات هامة ان لم يكن منضوٍ تحت كتلة نيابية وقوة دعم، ثالثاً، ان تاريخ الكتائب برهن، منذ العام 1936 حتى اليوم أنه لا يقف إلا الى جانب الناس، ففي ثورة العام 1985، طالب بهوية لبنانية فقط ورفض الوحدة العربية، وفي العام 1975، مات 5 آلاف شهيد لمنع وجود أي دولة بديلة في لبنان، واليوم يقف الحزب بوجه السلطة، لكي يمنع البلد من الانهيار بسبب ديونه المتراكمة ، ولا سيما بعد ما حدد من الدول المجاورة، كاليونان مثلا، كما يقف حزب الكتائب في آخر معاركه لمنع توطين السوريين الذي كان مبطناً تحت المادة 49 من الموازنة".