جلسة متفجّرة...علي حسن خليل يتهم التيار: يريد تطيير الانتخابات والمخالفة الدستورية الأهم ارتكبها رئيس الجمهورية

بعد رفع الجلسة التشريعية، صدرت مواقف عدّة من النّواب.
النائب سامي فتفت قال:" نؤيد إجراء الانتخابات في موعدها وسيتمّ التصدي لأي فريق سياسي لديه نيّة بتأجيلها وسنحارب دستوريًّا في هذا الإطار."
وأكّد النائب بلال عبدالله أنّ الخلاف على القشور والمسائل التي يتلطّى خلفها البعض تُخفي هاجس خوض الإنتخابات أو نية بتعطيلها وهذا انتحار للبلد.
ثمّ قال النائب طوني فرنجية: "أوصلنا أنفسنا إلى مشكلة ونرى ردود الفعل والنتائج اليوم "عم نزحط على قشرة الموز".
وأكّد النائب جورج عدوان من مجلس النواب أن هناك نقاشا حول الاكثرية التي يجب اعتمادها في التصويت وأن جلسة اليوم لم يكن فيها تفسير للدستور.
وقال:" سؤال اليوم هل نعتمد التفسير الذي سبق للمجلس النيابي اعتماده سابقا ام لا على اساس المقاعد المملوءة ام المقاعد بالمطلق".
وأضاف: "هناك لغط "طويل عريض" فليس صحيحاً أنّ المجلس حدّد تاريخ الانتخابات في 27 آذار بل هو قام بتعديلات تتيح للحكومة تحديد التاريخ لأنّ صلاحياتها هي أن تحدد تاريخ الانتخابات وهذا ليس من صلاحيات المجلس".
وقال:" لم ندخل اليوم في أمر تفسير الدستور واعتمدنا كما صوّت معظم النواب وهو حول ما اعتمده المجلس سابقاً أي 59 نائباً ورُدّ الردّ الذي أتى إلى المجلس النيابي، المجلس الدستوري يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أنّ لدينا انتخابات وفي حال الطعن من مسؤوليّته أن يُطبّق الدستور لأنّ لا شيء يجب أن يؤدّي إلى إعاقة إجراء الانتخابات".
وشدد عدوان على ان الانتخابات ستجرى في موعدها الذي تحدده الحكومة، وقال:"نحن سهّلنا لها وكل من يحاول التخريب فليواجه كل اللبنانيين والمجتمع الدولي".

ثمّ أدلى النّائب علي حسن خليل بتصريح، مؤكّدًا أن هناك جهة وكأنّها تريد تأجيل أو تطيير الانتخابات النيابية وسنبقى في نفس الموقع ومصرّون على إجراء هذا الإستحقاق بموعده الدستوري وأيّ انقلاب على هذا الأمر يُعرّض البلد إلى مخاطر لا يمكن احتسابها على الإطلاق.
وأضاف: المخالفة الدستورية الأهم هي تمنّع رئيس الجمهورية عن القيام بواجباته لجهة توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لإجراء انتخابات فرعية ولم يحصل اليوم أيّ تفسير أو تعديل للدستور بل تمّ تبنّي ما التزم به في الجلسات السابقة.
وأشار الى ان محاولات خلق فتنة تعوّدنا عليها من قبل صغار النّفوس، ونحن نعمل جادين على إطلاق العمل الحكومي كما هو متفق عليه.
وردّ خليل على رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل، عن تواطؤ القوات وحركة أمل بالقول: "نحن المقتولون في الطيونة وصغار النفوس يسعون إلى إحداث فتنة بين الثنائي الحقيقي وقد قلنا مراراً أننا نتهم القوات اللبنانية."
وعن زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للرئيس بري، لفت خليل الى أن "تم شرح النصوص الدستورية دون أي ربط بين احداث الطيونة وانفجار المرفأ."