مرشح؟ إتصل بنا

الكتائب حولت المعارضة الى أفعال

أكد المرشح عن المقعد الماروني في منطقة بعبدا على لائحة "سوا لبعبدا"، ان تحالف الكتائب مع المجتمع المدني وهو التحالف الوحيد لهما معا في كافة الأراضي اللبنانية، يستند على المعارك ضد الفساد

الكتائب حولت المعارضة الى أفعال

 أكد المرشح عن المقعد الماروني في منطقة بعبدا على لائحة "سوا لبعبدا"، ان تحالف الكتائب مع المجتمع المدني وهو التحالف الوحيد لهما معا في كافة الأراضي اللبنانية، يستند على المعارك ضد الفساد التي خاضها حزب الكتائب جنبا الى جنب مع الناس ضد الفساد وضد مطامر الموت و غيرها من الملفات الحياتي في لبنان ، و اعتبر بو خالد في حديث لموقع مرشح دوت كوم، ان طريقة المعالجة الحالية لهذه الملفات غير صحيحة وتكبد لبنان المزيد من الخسائر بسبب الهدر والفساد والصفقات التي عقدت على ظهر المواطن.

وأضاف بو خالد أن الظروف الإنتخابية في بعبدا سمحت  بتكريس هذا التعاون الذي كان على الأرض بتحالف إنتخابي يحمل مشروعا تغييرا إصلاحيا، للوصول الى وطن أفضل.

أما عن سبب إنقسام المجتمع المدني بين لائحتين وعن إحتمال قسم أصوات المجتمع المدني بين اللائحتين، قال بو خالد إن المجتمع المدني يضم شخصيات لديها حيثيات مختلفة، وهو فريق يتفق على العناوين العريضة للعمل مع الإبقاء على خصوصية كل مكون، لذلك فضلت بعض الشخصيات عدم خوض الانتخابات مع الأحزاب السياسية.، ولكنبحسب بو خالد  أيقن فريق آخر أن التعامل مع الكتائب يعزز وجودهم على الساحة الوطنية ويسهل وصول مشاريعهم الى المجلس النيابي نظرا لما للكتائب من أرضية واسعة في كافة المناطق.

أما عما إذا كان يعتقد بو خالد أن من يطلقون على أنفسهم إسم مجتمع مدني، هم فعلا مجتمع مدني بعد الدخول باللعبة السياسية من خلال الترشح الى الإنتخابات، اعتبر بو خالد أن لكل فريق يعمل من أجل مصلحة لبنان حيثياته وأفكاره، وهذه المجموعة التي باتت تعرف بالمجتمع المدني هي بطبيعة الحال لن تعود مجتمعاً مدنياً لدى دخولها باللعبة السياسية، و لكن بهذه التسمية يعرفون عن أنفسهم كفريق لبناني رافض للأحزاب.وأضاف بو خالد أن لا بد للجميع أن يعرف ان الكتائب كانت رأس حربة بالملفات الإجتماعية والبيئية التي أطلقت شرارة الاحتجاجات والتظاهرات وكانت الكتائب هي المحاسب الأول داخل المجلس النيابي، وهي الوحيدة التي تمكنت من مأسسة الأفكار المعارضة وتحويلها الى أفعال.

 أما عن برنامجه الإنتخابي فقال بو خالد أنه يركز بالإضافة الى العناوين  العريضة التي ينادي بها حزب الكتائب ، على بناء اقتصاد منتج ودامج يمكن القوى العامة  ويؤمن فرص العمل و يعزز القطاعات الإنتاجية، وأضاف أن الأهم في المرحلة الحالية هو اعتماد سياسة بيئية مستدامة و تحد من استنفاذ المواد الأولية والطبيعية واعتماد خطط شاملة لإدارة النفايات ، أضف الى ذلك ، قال بو خالد،إن لبنان بحاجة الى تأسيس إدارة عامة تتسم بالمرونة والفعالية و تشجع على الاستثمار وتؤمن خدمات عامة عالية الجودة، و كل ذلك لن يتحقق إلا إذ شددنا على استقلالية القضاء في لبنان.